تعزيزات تركية ضخمة وقوات سهيل الحسن تسعى لهجـمات محتملة جديدة في ريف حماة
أكد أحد قيادي المعارضة السورية استـ.هداف قوات المعارضة عدداً من المقار العسكرية لقوات الأسد وميليشياتها الروسية إضافة لاستـ.هداف اجتماع يضم قيادات سورية وروسية في ريف حماة الشمالي ما أدى لوقـ.وع العديد من القـ.تلى والجـ.رحى في صفوفهم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، طلب عدم ذكر اسمه قوله: «قصفت فصائل المعارضة اليوم (أمس) 3 مقرات تابعة لقوات النظام والمجموعات الموالية لها، حيث قصفت قاعدة (بريديج) العسكرية الروسية بصواريخ (غراد) وحققت إصـ.ابات مباشرة في صفوفهم».
وأضاف بحسب ما ذكرت جريدة الشرق الأوسط أن الفصائل استهدفت بصواريخ «غراد» أيضاً اجتماعاً ضم قيادات سورية وروسية عديدين في بلدة الجابرية بريف حماة الشمالي، مشيراً إلى استهداف مقر للدفاع الوطني التابع للنظام في بلدة السقيلبية بريف حماة.
وأشار القائد العسكري إلى أن أكثر من 10 سيارات انطلقت من معسكر «بريديج» وقرية الجابرية إلى مدينة حماة وهي تحمل قتلى وجرحى لكلا الطرفين. وأضاف: «دمرت قواتنا اليوم (أمس) 4 دشم بمن فيها من عناصر وسلاح بعد استهدافها بأربعة صواريخ مضادة للدروع، وتدمير دبابة وعربة نقل جنود في بلدة الحماميات بريف حماة الشمالي».
واوضح القائد العسكري عن أن تركيا أرسلت، أمس، تعزيزات عسكرية دخلت الأراضي السورية من معبر كفر لوسين في ريف إدلب، وعددها 12 سيارة، توجهت إلى نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، والتي تعرضت للقصف مرات عدة، مشيراً إلى أنه من بين التعزيزات العسكرية دخول راجمات صواريخ تركية لأول مرة.
إقرأ أيضاً: معارك ريف حماة تخالف كل المعادلات التكتيكية وتكسر القوانين العسكرية
من جهته, زعم قائد ميداني يقاتل مع قوات الأسد، لوكالة الأنباء الألمانية: «أن المعارضة قصفت مدينة السقيلبية بثمانية صواريخ من نوع (غراد) سقطت على منازل المدنيين، وخلفت خسائر مادية».
وقال إن جيش الأسد أسقط طائرة مسيرة كانت تقوم بعمليات تصوير على طريق محردة – السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي.
ولفت المرصد السوري إلى أن قوات المعارضة قصفت بعشرات القذائف والصواريخ منذ ساعات الصباح الأولى، أمس، مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في كل من الحماميات ومحيطها والحويز وتل ملح والجبين والسقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بالتزامن مع مرور رتل عسكري ضخم تابع لقوات النظام وصل قسم منه إلى السقيلبية.
كما واصلت قوات النظام وروسيا قصفهما البري والجوي على مناطق محافظة إدلب مع ارتفاع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح أمس على أماكن في محور كبانة بجبل الأكراد، وكفر زيتا والأربعين وتل الجيسات والصخر بريف حماة الشمالي، ومعرة حرمة وحزارين وحيش ومحيط كفر نبل بريف إدلب الجنوبي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد.
وتمكنت قوات المعارضة من تكبيد قوات الأسد بقيادة «النمر» خسائر بشرية فادحة في معارك الاستنزاف شمال غربي حماة بغية استعادة تل ملح والجبين؛ القريتين الاستراتيجيتين اللتين تمكنت الفصائل من خلال السيطرة عليهما من قطع أوتوستراد السقيلبية – محردة.
إقرأ أيضاً: روسيا تعزز قواتها.. ومنشق عن قوات الأسد يكشف تفاصيل مثيرة على جبهات النظام في ريف حماة
ورأى «المرصد» أن إشعال الفصائل هذه الجبهات بالإضافة لعمليات مباغتة وانغماسية في جبال الساحل، كبح جماح قوات النظام عن متابعة عملياتها العسكرية التي بدأتها في الريف الحموي وتوغلت إلى جنوب إدلب، إلا إن استنزاف قواتها عبر عمليات الفصائل أجبرها على التوقف.
وكانت قوات النظام قد استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة من آليات ثقيلة وجنود ومعدات عسكرية ولوجيستية نحو مواقعها في ريف حماة الشمالي الغربي، في وقت أعلنت فيه المعارضة السورية، أمس الاثنين، عن قصفها بصواريخ «غراد» 3 مقار عسكرية تابعة لقوات النظام السوري وروسيا في ريف حماة.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن هجمات محتملة جديدة تسعى قوات النظام والمسلحون الموالون لها بقيادة سهيل الحسن المعروف بـ«النمر»، إلى تنفيذها، بدعم من القوات الروسية، بغية استعادة المناطق التي خسرتها لصالح الفصائل في المنطقة، وذلك بعد فشل عشرات المحاولات في استعادة السيطرة على قريتي تل ملح والجبين التي أحكمت المجموعات والفصائل قبضتها عليها في 6 يونيو (حزيران) الحالي، رغم الدعم المكثف من قبل القوات الروسية وطائراتها.