أخبار سوريا

قوات الأسد تُهاجم الجيش التركي وتركيا تكشف الخسائر وترد بـ 20 قذيفة!

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقـ.تل أحد العسكريين الأتراك وإصـ.ابة 3 آخرين بهجـ.وم على نقطة مراقبة لتركيا في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أصدرته مساء اليوم الخميس، إن قوات الأسد المتمركزة قرب منطقة خفض التصعيد استهدفت نقطة المراقبة العاشرة بقذائف المدفعية، معتبرة هذا الهـ.جوم متعمدا.

وأوضحت الوزارة أن عسكريا واحدا “قـ.تل جراء الهـ.جوم”، مشيرة إلى أنه أسفر كذلك عن إصـ.ابة 3 آخرين تم نقلهم من الوقع ويتلقون العلاج حاليا.

وأفادت الدفاع التركية بأنه وعلى خلفية هذا التطور، تم استدعاء الملحق العسكري الروسي في أنقرة إلى رئاسة الأركان العامة.

وتعهدت وزارة الدفاع التركية بالرد على هذا الهجوم “بأقسى صورة ممكنة”، مضيفة أن الوضع تجري متابعته عن كثب.

ولم تتأخر تركيا بالرد على القصف حيث مراسل الوسيلة في الشمال السوري بأن القوات التركية في شير مغار استهدفت مواقع مدفعية لقوات الاسد في الكريم و قبر فضة بـ 20 قذيفة مدفعية.

وأفاد المراسل بأن قوات النظام قصفت مجدداً نقطة المراقبة التركية في شير مغار بجبل شحشبو بريف حماة الغربي؛ ما أدى لإصابة عدة جنود أتراك.

وأشار مراسلنا إلى أن ثلاث طائرات مروحية تركية دخلت فوق إدلب متجهة إلى نقطة المراقبة بريف حماة بهدف إخلاء الجرحى.

إقرأ أيضاً: قوات المعارضة السورية تبدأ عملاً عسكرياً من محور جديد في ريف حماة (فيديو)

وكان قد قال مراسل الوسيلة إن قوات النظام وميليشياتها المتمركزة في موقع الكريم غرب حماة قصـ.فت صباح الخميس 27 حزيران نقطة المراقبة التركية في شير مغار بجبل شحشبو بريف حماة الغربي.

وأضاف مراسلنا أن القصف أدى لاشتعال النيران بداخل النقطة دون ورود أي معلومات عن إصـ.ابات في صفوف العناصر الأتراك.

وأكد المراسل أن حواجز النظام استهدفت بأكثر من 30 قذيفة مدفعية التعزيزات التركية أثناء خروجها من نقطة المراقبة في شير مغار بريف حماة الغربي.

وأوضح المراسل أن الاستهداف تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية لنقطة المراقبة, لافتاً إلى أن القصف هذا للمرة الثانية منذ صباح اليوم.

وسبق أن تكرر استهداف قوات الأسد لنقطتي المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وشير مغار بريف حماة الغربي.

وردت القوات التركية على قصف نقطة المراقبة في مورك بقصف بالسلاح الثقيل طال مواقع الأسد في الكريم وعدد من المواقع وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية الأسبوع الماضي.

وكانت القوات التركية قد أدخلت أمس رتلاً ضخماً ضم دبابات ومدفعية ثقيلة وعتاداً عسكرياً متنوعاً دخل بعد منتصف الليل من معبر “كفرلوسين” الحدودي متوجهاً إلى نقاط المراقبة حول إدلب.

وبحسب ما أكد ناشطون فإن الرتل ضم أكثر من 30 آلية عسكرية وشاحنة محملة بأسلحة بعضها يستخدم في عمليات الهجوم، ومن المرجح أن تتوزع هذه الأسلحة على أكثر من موقع واحد.

وتعد نقطة شير مغار التركية أحد النقاط الـ 12 الموزعة في مناطق بريفي حماة وإدلب وفق اتفاقي أستانة وسوتشي بين تركيا وروسيا.

ويأتي هذا القصف بعد يوم على تهديدات المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك برد حازم على اعتداءات النظام على نقاط المراقبة التركية.

وكان الجيش التركي قد أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة تتضمن أسلحة ثقيلة لنقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي وذلك بعد استهدافها الخميس الماضي.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.

وفي 17 سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.

زر الذهاب إلى الأعلى