6 محاولات تقدم فاشلة للنظام تسفر عن خسائر فادحة (فيديو)

قال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري اليوم الجمعة 28 حزيران إن مقاتلي المعارضة تصدوا لأكثر من 6 محاولات من قبل قوات الأسد والميليشيات الروسية للتقدم على محوري تل والجبين.

من جانبها قالت الجبهة الوطنية للتحرير إن مقاتلي المعارضة يخوضون اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية التي تحاول التقدم على محوري تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي.

وأعلنت الجبهة عن مقـ.تل وجـ.رح العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إثر صد عدة محاولات تقدم لهم على محور تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي.

كما أعلنت الجبهة عن تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد على جبهة كفرهود بريف حماة الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وأضافت الجبهة الوطنية أن مقاتليها استهدفوا بصواريخ الغراد تجمعات قوات الأسد في منطقة قبر فضة بريف حماة الشمالي مؤكدة تحقيق إصابات في صفوفهم.

وأغارت عمليات “الفتح المبين، على بلدة الحويز بريف حماة، وحققت تقدماً واسعاً على حساب ميليشيات النظام، قبل الأنحياز عن البلدة بسبب القصف العنيف للطيران الحربي.

وتقدمت “الفتح المبين”، إلى بلدة الحويز، وكبدوا عناصر النظام والميليشيات الروسية خسائر فادحة.

ويظهر الفيديو الذي بثته معرفات تابعة للجبهة الوطنية، مقتلوا “الفتح المبين”، من لحظة الإعداد للمعركة إلى الاشتباكات المباشرة مع قوات النظام.

خسائر فادحة لقوات الأسد

من جانبه, أعلن جيش العزة عن مقـ.تل وجـ.رح أكثر من 50 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات الروسية بعد استهدفهم بثلاثة صواريخ مضادة للدروع أثناء محاولتهم التقدم على جبهة تل ملح بريف حماة الشمالي الغربي.

وقال مدير المكتب الإعلامي في جيش العزة إن “مقاتلينا تمكنوا من قتل وجرح أكثر من 50 عنصراً من عصابات الأسد والميليشيات التابعة له على محور بلدة تل ملح في ريف حماة الشمالي”.

وفي تفاصيل العملية قال “حاولت ثلاث مجموعات تابعة لميليشيات الأسد والمرتبطة بروسيا التقدم على محور تل ملح مدعومة بالطيران الحربي الروسي وبعد تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف صباح اليوم، قام فوج المدفعية والصواريخ في جيش العزة باستهداف مباشر للميليشيات التي حاولت التقدم”.

إقرأ أيضاً: قوات الأسد تُهاجم الجيش التركي وتركيا تكشف الخسائر وترد بـ 20 قذيفة!

واستطاع مقاتلوا جيش العزة قتل وجرح أكثر من 50 عنصراً بعد استهدافهم بثلاث صواريخ مضادة دروع أثناء محاولتهم التقدم.

واستهدف مقاتلوا جيش العزة مجموعة رابعة لميليشيا النظام بقذائف “الآربيجي” ما أدى إلى مقتل وجرح عناصرها

وأشار مراسل الوسيلة إلى أن الاشتباكات بين قوات الأسد وقوات المعارضة ترافقت مع قصف مكثف استهدف محاور الاشتباكات في ريف حماة الشمالي والغربي إضافة لعدد من المدن والبلدات بريف إدلب.

وأوضح مراسلنا أن طيران النظام الحربي شن غارات جوية على مدينة كفرزيتا وقرى الزكاة والأربعين وحصرايا وتل ملح وأبو رعيدة بريف حماة.

إفشال 6 محاولات تقدم للنظام

من جانبه, قال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير إن قوات الأسد والميليشيات الرُّوسيَّة شنَّتْ صباحَ اليومِ هجوماً جديداً على مواقع الثوار في بلدتي “تل ملح و الجبين” في ريف حماة الشَّماليِّ في محاولة متجددة ضمن عشرات المحاولات اليائسة للسيطرة عليهما.

وأضاف النقيب مصطفى أن الهجوم بدأ بتمهيدٍ واسع بالمدفعيَّةِ الثَّقيلة وراجمات الصَّواريخ مع غارات مكثَّفة للطائرات الحربيَّة، تبعَ ذلك تقدم مجموعات لعصاباتِ الأسدِ وعناصر من الميليشيات الرُّوسيَّةِ المساندة لها من محاور عدة.

وأشار النقيب مصطفى إلى أن كتائب الجبهة الوطنيَّة المرابطة على المحور في البلدتين أوقعت مقتلة عظيمة في القوات المتقدمة، عبر اشتباكاتٌ عنيفةٌ بالأسلحةِ الخفيفةِ والمتوسِّطة، سقطَ فيها العشراتُ من العصابات المهاجمةِ بين قتيلٍ وجريح.

ولفت الناطق باسم الجبهة أن قوات الأسد والميليشيات الرُّوسيِّة عادت لتكرار محاولات التَّقدُّم خمس مرات متتالية، وسطَ غطاءٍ مدفعيِّ وجوي مكثَّف، باءت كلها بالفشل الذريع فيما أوقعتهم بين قتيلٍ وجريح.

إقرأ أيضاً: قوات المعارضة تعلن إصابة طائرة لقوات الأسد وتجبرها على الهبوط بريف حماة (فيديو)

وكشف النقيب مصطفى عن تمكن مقاتلي المعارضة من تدمير كتيبة الصَّواريخ المضادَّةِ للدُّروع عربة شيلكا مجنرزة كانتْ تقوم بالتغطية الناريَّة لسحب جثث القتلى والجرحى بعد استهدافها بصاروخ مضادٍّ للدُّروع.

وتابع النقيب مصطفى قائلاً: وكانت حصيلة قتلى قوات الأسد ومرتزقة الميليشيات الروسية اليوم أكثر من خمسين قتيلاً، وجرح قرابة مئةٍ آخرين.

وأردف النقيب مصطفى أن خسائرهم الجديدة تضاف إلى الخسائر الهائلة المتواصلةِ في الأيَّام الماضيةِ وتسجل انكساراً جديداً للعصابات الأسديَّة وأسيادها من المحتلين الروس.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، في 26 إبريل/نيسان الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق، بضوء أخضر روسي عقب فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات أستانة، حيث لم يستطع الروس الحصول على موافقة تركية على تشكيلة اللجنة الدستورية المنوط بها وضع دستور دائم لسورية.