أمريكا تؤكد دعمها للجهود التركية في محافظة إدلب السورية
أكدت الولايات المتحدة دعهما للجهود التركية في سوريا الرامية لوقف إطـ.لاق النـ.ار في سوريا، وطالبت روسيا بتخفيف حـ.دة التوتر والهـ.جمة العسكرية في إدلب وحماة.
وقال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم السبت، إنه طالب الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” “بتخفيف” الحملة العسكرية على مدينة إدلب شمال سوريا، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة العشرين التي عقدت على مدى يومين في مدينة أوساكا اليابانية.
وأضاف ترامب: “إنه لا يمكن قـ.تل مليون أو 3 ملايين مواطن سوري في محافظة إدلب السورية شمال البلاد بحجة القضاء على التنظيمات الإرهـ.ابية”.
ودعا ترامب بوتين إلى الجدية في التعامل مع ملف إدلب والمدنين فيها بالقول: “خذ الأمر بجدية في التعامل مع مدينة إدلب، ولا يمكن قـ.تل مليون أو 3 ملايين في هذه المدينة”.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق، من أن الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على منطقة إدلب، التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، قد تتسبب ن أسوأ كارثة إنسانية منذ عام 2011.
وأدانت الولايات المتحدة أمس، عبر حساب سفارتها في سوريا، الهجمات التصعيدية التي تشنها قوات النظام بدعم من روسيا في ريفي إدلب وحماة ، وأكدت دعمها جهود تركيا للحفاظ على وقف إطـ.لاق النـ.ار في المنطقة وذلك.
وفي صعيد متصل، أشار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في حديث له على هامش قمة العشرين، أن بلاده على تواصل جيد مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في سوريا.
وأضاف “بوتين” أنه أبلغ نظيره الأمريكي “دونالد ترامب” بالإجراءات التي اتخذتها بلاده في سوريا.
إقرأ أيضاً: 6 محاولات تقدم فاشلة للنظام تسفر عن خسائر فادحة (فيديو)
وانتقد عضو الكونغرس الأمريكي “آدم كيزنجر” سابقاً صمت إدارة الرئيس ترامب على الهـ.جمات التي تشنها روسيا والنظام السوري على إدلب، وطالبها بالتحرك لإيقافها ومحاسبة بشار الأسد وبوتين.
وأكدت صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق أن العديد من المسؤولين الأمريكيين طالبوا ترامب بالتدخل لوقف التصعيد في إدلب، وأنهم في جميع المستويات ينتظرون إشارة من ترامب للتحرك بشأن سوريا.
وبدأت قوات النظام السوري بدعم من روسيا حملة واسعة أواخر نيسان الماضي على محافظة إدلب ومناطق ريف حماة الشمالي التي تسيطر عليها قوات المعارضة ما أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأدت الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا على محافظتي إدلب وحماة إلى مقتل أكثر من 1500 شخص من المدنيين، ونزوح أكثر من نصف مليون شخص