إغلاق عشرات المحال التجارية والخدمية لعشرات السوريين في لبنان
أغلقت وزارة العمل اللبنانية صباح اليوم الأربعاء عشرات المحال التجارية والخدمية يعمل بها ويديرها لاجئون سوريون في عدة مناطق بلبنان.
وقالت وزارة العمل بحسب ما نقلت مواقع إعلام لبنانية ورصدت الوسيلة إن الحملة التي شنتها الوزارة تأتي عقب اتتهاء المهلة التي منحتها الحكومة لأرباب العمل اليوم، في إطار فرض تطبيق القانون والتأكد من امتلاك العمال الأجانب إجازات عمل.
وأعطى وزير العمل “كميل أبو سليمان” مهلة مدتها شهر كي يسوّي أصحاب المحال والشركات والمؤسسات الوضع بالحصول على إجازات عمل للعمال الأجانب غير الشرعيين لديها، إن كانت تنطبق عليهم الشروط المنصوص عنها في القوانين والقرارات المعمول بها.
وأشارت مواقع إعلام لبنانية إلى أن الحملة طالت كل من مناطق “الغبيري، الحمرا، جونية، برالياس، دورس، الدوير، صيدا، حلبا، وطرابلس”.
من جهتها, قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” إنّ “فريقاً من وزارة العمل في الشمال برئاسة رئيس دائرة العمل مرعب شديد، وعضوية مفتشين من وزارة العمل والضمان، دهم بمواكبة أمنية، عدداً من المحال في منطقة بوليفار طرابلس وصولاً إلى ساحة عبد الحميد كرامي وسط المدينة”.
وقام الفريق بتوزيع إنذارات للمخالفين، كما سطر محاضر ضبط بحق أصحاب عمل لبنانيين يستخدمون عمالاً أجانب من دون إجازة عمل, وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
ودفعت الحملة الأمنية عدداً من اللاجئين السوريين لإقفال محلاتهم بشكل فوري بعد تلقيهم تهديدات بأن التفتيش سيعاود زيارته في الأيام المقبلة.
وكشفت صفحات الكترونية يديرها سوريون أن وزير العمل اللبناني “أبو سليمان” سيعقد مؤتمرا صحافيا عصر الأربعاء للإعلان عن نتائج اليوم الأول من الحملة والتي يبدو أنها مستمرة خلال الأيام المقبلة لتطال مناطق جديدة يقطنها عمال سوريون، ودلك لتبيان عدد المحاضر التي سطرت والإقفالات التي نفذها مفتشو الوزارة اليوم الأربعاء.
إقرأ أيضاً: ملحم زين: ما يحصل بحق السوريين في لبنان معيب.. السوري طول عمره عزيز (فيديو)
وكانت الوسيلة قد نشرت أمس الأربعاء أن ثمانية لبنانيين وسوريين تناوبوا على اغتـ.صاب فتاة سورية “14” عاماً لاجئة في لبنان وفض بكـارتها وتصويرها وابتـ.زازها لاحقاً.
وكانت الفتاة قد هـ.ربت مع عائلتها من الحرب التي أطلقها نظام الأسد ضد السوريين المطالبين بالحرية منذ العام 2011.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان اطلعت الوسيلة عليه: إن الفتاة وتبلغ من العمر 14 سنة تعرضت لاغتـ.صاب جماعي، حدثت في الشارع للفتاة المسكينة، داخل سيارة، دون أرقام، بزجاج غامق لا يظهر ما يوجد داخل السيارة.
وأضاف بيان الأمن الداخلي أنهم فضوا بكارتها، وصوروها، وقاموا بابتـ.زازها لاحقاً.
ووفق البيان فإن المغتصـ.بين 8 أشخاص جميعهم في العشرينيات من العمر، باستثناء شخص واحد يبلغ من العمر 33 عاماً، 6 منهم يحملون الجنسية اللبنانية، و2 يحملان الجنسية السورية.
ويعيش السوريون في لبنان أوضاعاً معيشية قاسية في ظل تنامي حملات العنصـ.رية والكـ.راهية المطالبة بطرد السوريين من لبنان.
وفي إطار حملة التحريض الرسمية ضد السوريين, سلمت السلطات اللبنانية قرابة ثلاثين لاجئًا سوريًّا للنظام السوري الأسبوع الماضي، بينهم خمس نساء وثلاثة منشقين عن “قوات الأسد, بحسب تقارير إعلامية.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان نحو 945 ألفًا، وفق تقديرات مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، ويعتبر لبنان أكبر بلد مستضيف للاجئين بالنسبة لعدد سكانه.