ألمانيا تطلق برنامجاً لإحضار 500 لاجئ ضمن عملية “إعادة التوطين”
أعلن أكثر من 22 شخصاً تطوعهم للعمل كمرشدين ومساعدين للاجئين بعد مرور شهرين على إطلاق برنامج “بداية جديدة في فريق”، الذي قدمته الحكومة الألمانية بهدف إحضار 500 لاجئ بحاجة خاصة إلى الحماية، من بلدان لا يستطيعون العيش فيها.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإنجيلية ( إي بي دي)، عن إيدغر بورن من مكتب التنسيق الرئيسي للبرنامج قوله إنه حتى الآن من غير الواضح متى سيتم إحضار اللاجئين، معربا عن أمله “أن يتمكنوا من الوصول على ألمانيا هذا العام”.
يشار إلى أن فكرة البرنامج تعتمد على مساعدة اللاجئين المعرضين للخطر ويعيشون في مخيمات في لبنان والأردن ومصر وإثيوبيا للقدوم إلى ألمانيا، وأن تتم رعايتهم من قبل المتطوعين الذين يعملون في هذا البرنامج.
ووفق برنامج “بداية جديدة في فريق”، فإن فريقاً مكوّناً من فريق المرشدين سيساعد في البحث عن أماكن سكن للاجئين كما سيدعم اللاجئين في عملية الاندماج وإكمال الإجراءات البيروقراطية.
وأشارت الوكالة إلى أن البرنامج الجديد يهدف إلى إحضار 500 لاجئ. علما أن اللاجئين الذين سيتم قبولهم في هذا البرنامج غير ملزمين بتقديم طلبات لجوء، بل سيتم قبولهم في إطار “إعادة التوطين”.
ونوهت الوكالة إلى أن ألمانيا وافقت مسبقاً على إعادة توطين 10200 لاجئ في عامي 2018 و2019. ويتم اختيار اللاجئين الذين هم بحاجة خاصة إلى الحماية من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
إقرأ أيضاً: لاجئ سوري في ألمانيا متزوج من ثلاث نساء .. هذا ما يحلم به
وأوضحت الوكالة أن المشاركين في تصميم فكرة البرنامج هم: مؤسسة بيرتلسمان ومنظمة المساعدة كاريتاس والكنيسة الإنجيلية في ولاية شمال الراين وستفاليا في تصميم فكرة هذا البرنامج.
كما أن البرنامج سيتم تنفيذه بدعم من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
ووفق وزارة الخارجية الألمانية، وصل عدد تصاريح لمّ شمل عائلات لأشخاص حاصلين على الحماية الثانوية الحد الأعلى في النصف الأول من هذا العام.
وأكدت الوزارة أن الجهة المعنية بوزارة الداخلية الألمانية، أعطت 5860 موافقة على لم شمل عائلات خاصة بحاصلين على حماية ثانوية منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني وحتى يونيو/حزيران؛ أي ما يعادل 976 قرار لمّ شمل، وهو ما يعد قريبا جدا من العدد 1000 الذي تم الاتفاق عليه وبدأ العمل في تنفيذه في شهر آب/أغسطس 2018.