مصطفى الخاني يشكر ماهر الأسد وقيادات الفرقة الرابعة وضباط ومسؤولين في حماة
الوسيلة – متابعة:
وجه الممثل السوري مصطفى الخاني شكره للواء ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري وإلى ضباط أمن الفرقة الرابعة ووزير الداخلية وضباط الأمن والشرطة في مدينة حماة بعد مساهمتهم في تحرير شقيقه من مجموعة مسـ.لحة كانت قد اختـ.طفته سابقاً وفق كلامه.
وقال الخاني الذي تربطه علاقة قوية مع الأسد في منشور له عبر الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: “بعد خطـ.ف أخي من قبل أقذر المجموعات والعـ.صابات، الحمدالله تم تحريره الآن”.
وأشار الخاني إلى أنه لولا اهتمام وتوجيهات ماهر الأسد لما تم الإفراج عن شقيقه.
وأضاف الخاني: “شكرا سيادة اللواء ماهر الأسد فلولا اهتمامكم وتوجيهاتكم لما كان من الممكن أن يتم تحريره، حماكم الله وحفظكم”.
ولم يغفل الخاني تقديم الشكر لضباط أمن الفرقة الرابعة وعدد من ضباط وقيادات النظام السوري في حماة.
وتابع الخاني: “شكراً لأمن الفرقة الرابعة، ولسيادة اللواء غسان بلال، وسيادة اللواء غسان اسماعيل، و السيد وزير الداخلية اللواء محمد رحمون، و قائد شرطة حماة اللواء خالد هلال، ورئيس فرع الأمن الجنائي في حماة العميد عبد العليم عبد الحميد، والعقيد رضوان صقار، والمقدم أحمد خير بيك، والمقدم يوسف وحيش، والنقيب مجد سلطان”.
كما شكر الخاني ضباط وعناصر قسم المخابرات الجوية بحماة لمشاركتهم في تحرير شقيقه من يد أقذر العصابات الخاطفة وفق تعبيره.
وأثار عراب مصالحات الأسد عمر رحمون العديد من التساؤلات حول الخاطفين وداعميهم وشركاءهم في قسمة الأموال.
وتساءل رحمون في منشور له عبر الفيسبوك رصدته الوسيلة عن سبب عدم الإعلان عن أسماء الخاطفين وداعميهم.
كما انتقد رحمون في منشوره عدم تعرية الخاطفين وفضحهم مطالباً بمحاكمتهم على العلن.
وقال رحمون: “الحمد لله تم تحرير شقيق النمس. بعد ان تم خطفه”.
وأضاف رحمون: “يبقى السؤال : أين الخاطفون ومن هم، ومن يدعمهم ويغطيهم، ومن هو شريكهم على قسمة الملايين؟؟”.
وتساءل رحمون في ختام منشوره: “لماذا لم يتم الاعلان عنهم وتعريتهم ومحاكمتهم علناً ؟؟”.
ولاقى تعليق عراب المصالحات على خبر تحرير شقيق مصطفى الخاني أو ما يعرف بالنمس من الخطف تفاعلاً من قبل مؤيدي الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً: ماهر الأسد يجتمع مع كبار القادة والضباط الميدانيين في مقر سري شيعي في حماة (صور)
وعبر كثير من المعلقين عن عدم الاهتمام لعشرات المخطوفين من أبنائهم العسكريين والمدنيين لافتين إلى أن الموضوع خيار وفقوس ومحسوبيات.
وتساءل متابعون: ماذا لو كان أخوتنا قد وقعوا بيد تلك المجموعات الخاطفة.. هل سيكون الاهتمام بالإفراج عنهم كما حصل مع النمس؟.
ورأى مراقبون أن علاقات مصطفى الخاني مع مسؤولي الأمن والمخابرات وتمتين علاقاته مع ماهر الأسد جعلت ضباط النظام يستنفرون لأجل شقيق الخاني.
فيما اتهم متابعون آخرون بشار الجعفري مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بعملية خطف شقيق الخاني لوجود خلافات عائلية بينهما.
أشار آخرون بإصابع الاتهام لمسؤولين وضباط يمتهنون خطف الناس وترويعهم مقابل الحصول على أموال طائلة قبل تحريرهم.
وعلق أبو أنس حاج على منشور عمر رحمون متسائلاً: شقيق النمس اهتم بخطفو الكل وغيره؟”.
فجاءه الرد من رحمون: “غيرو بيدفع مصاري للخاطف وبيضل ماشي من تم ساكت”.
وعلقت ميوشي حميده ساخرة: “ما شاء الله القيادة كلها اشتغلت منشانو وشبابنا اللي الهن سنين شو منشانن”.
وبينت ميساء ابراهيم تعليقاً على شكر ماهر الأسد وقيادات النظام أن النمس أدى الدور المطلوب منه من قبل تلك القيادات وهو توجيه الشكر لاهتمام ماهر الأسد شخصياً بتحرير شقيق النمس.
وعلقت ابراهيم: “المهم أدى النمس الواجب وشكر القيادات اللي مطلوب منه يشكرها”.
وكان خلاف قد نشب بين مصطفى الخاني وبشار الجعفري مندوب النظام لدى الأمم المتحدة إثر خلافات عائلية وطلاق الخاني لابنة الجعفري الذي أمر بملاحقته متوعداً إياه بالسجن.
إقرأ أيضاً: غضب ماهر الأسد يضاعف تخبط النظام وروسيا على جبهات حماة
وفي أواخر يونيو حزيران من عام 2017, تداول ناشطون مؤيدون لنظام الأسد صوراً جمعت شقيق رأس النظام السوري اللواء ماهر الأسد والفنان مصطفى الخاني.
وقال الناشطون وصفحات موالية للنظام السوري إن هذه أحدث الصور للواء الأسد بعد لقاء جمعه مع المطرب جورج وسوف قبل عدة أشهر.
وأضافت صفحة “اللواء ماهر الأسد- مكتب الأمن” عدة صور قائلة: “صور حديثة للواء الركن المهندس المظلي ماهر حافظ الأسد، والممثل السوري مصطفى الخاني في مكتب اللواء في المبنى الأمن القومي بدمشق”.
وأكدت الصفحة المقربة من ماهر الأسد أن الصور تأتي بعد صدور قائمة ترفيع الضباط والتي شملت ترفيع اللواء المهندس المظلي ماهر الأسد نائب قائد الفرقة الرابعة بحسب تعبيرها.
ويعتبر الفنان مصطفى الخاني من المؤيدين لنظام الأسد والمدافعين عن مواقفه ضد الثورة السورية من خلال لقاءاته التلفزيونية وتصريحاته المليئة بالشعارات الوطنية.