لافروف: واشنطن تسعى لإخراج جبهة النصرة من قائمة التنظيمات الإرهابية
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى إخراج “جبـهة النصرة” هيئة تحرير الشام حالياً من قائمة التنظيمات الإرهـ.ابية وجعلها طرفاً في المحادثات حول الأزمة السورية.
وبحسب ما نقلت وكالة روسيا اليوم عن لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيفواري، مارسيل آمون تانو، قوله: إن واشنطن تريد الحفاظ على “جبـهة النصـرة” وتحاول جعلها طرفا في التسوية، مشيرا إلى أن ذلك يمكن وصفه بـ”القنـ.بلة الموقوتة”.
وحول عودة اللاجئين إلى سوريا, طالب وزير الخارجية الروسي الدول الغربية وواشنطن بضرورة عدم اختلاق ذرائع لا أساس لها لعرقلة عودة اللاجئين إلى بيوتهم في سورياز
ودعا لافروف إلى العمل على عودتهم وتوفير الظروف المواتية لذلك.
وأشار لافروف إلى أن موقف واشنطن غير مسؤول إزاء الأزمة الكردية, منتقداً جلب الأكراد على مناطق خاضعة لسيطرة قوات التحالف الدولي.
وأضاف لافروف: “لا نرى موقف واشنطن موقفا مسؤولا إزاء ما يحدث وإزاء المسألة الكردية، حيث تقوم واشنطن بجلب الأكراد إلى مناطق سيطرة التحالف شرقي سوريا”.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تطلب من روسيا إبعاد “حزب الله” عن الجولان
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج “جبهة النصرة” على لائحة الإرهاب بسبب إرتباطها بتنظيم “القاعدة”.
وتعرضت الجبهة لعقوبات فرضها مجلس الأمن سنة 2013 عبر تجميد أموالها على الصعيد الدولي وفرض حظر على إمدادها بالأسلحة.
وتعمل روسيا على ترويج فكرة عودة اللاجئين السوريين من بلدان اللجوء زعماً منها أن الحرب انتهت في سوريا.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مساحات واسعة شرق سوريا أبرزها مدينة الرقة بعد طرد عناصر داعش منها بدعم التحالف الدولي.