أخبار سوريا

إعلان “الجيش الوطني السوري” عن استهداف “قاعدة حميميم” بمثابة تحذير تركي لروسيا

أكد الناشط والباحث السياسي السوري عبد الوهاب عاصي أن اسـ.تهداف قوات المعارضة السورية لقاعدة حميميم الروسية خطوة تحذيرية غير رسمية من قبل تركيا والفصائل باسـ.تهداف المصالح الروسية على نحو مركز في حال استمرت روسيا بدعمها لحملة الأسد على مناطق الشمال السوري.

وقال عاصي في منشور على صفحته في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: “أمس قام الثوار من الجيش الوطني السوري باسـ.تهداف قاعدة حميميم بعدد من صـ.واريخ أرض – أرض، وذلك انطلاقاً من جبهات ريف اللاذقية”.

وأشار عاصي إلى أن أحد هذه الصواريخ سقط داخل قاعدة حميميم في حين استطاعت القوات الروسية تدمير البقية.

ولفت عاصي إلى أن هذه هي المرّة الأولى التي يتم فيها الإعلان رسمياً من قبل المعارضة السورية عن استهداف قاعدة حميميم الروسية.

واعتبر الباحث السياسي أن هذا الاستهداف خطوة بمثابة تحذير غير رسمي من قبل تركيا وفصائل الثوار باستهداف المصالح الروسية على نحو مركّز وواسع النطاق في حال استمرّت في دعم الحملة العسكرية على مناطق الشمال السوري.

وكشف عاصي أن القوات الروسية تقوم حالياً بحشد قوات خاصة تابعة لها لمحاولة التقدم نحو سهل الغاب وجسر الشغورز

وأوضح عاصي أن روسيا استجلبت عربات عسكرية نهرية وبرية خاصة من المرتقب وصولها خلال الساعات القادمة نحو ميناء طرطوس.

وبحسب عاصي, فإن المعارك القادمة بين قوات المعارضة وقوات الأسد والميليشيات الروسية ستكون على محاور “الكبانة والسرمانية وجورين وخربة الناقوس بأرياف إدلب وحماة واللاذقية”.

وتوقع عاصي أن تكون معارك قوية وصعبة على قوات الأسد في ظل وجود تلال حاكمة لصالح المعارضة على جبهات حماة وإدلب.

وكان قد استهدف الفيلق الأول في “الجيش الوطني السوري”، يوم الأربعاء، بصواريخ الغراد مواقع القوات الروسية في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، شمال غرب البلاد.

وفي تغريدة لفصيل “تجمع أحرار الشرقية” المنضوي تحت راية الفيلق الأول في الجيش الوطني السوري؛ ذكر خلاله ان سرية المدفعية العاملة في التجمع استهدفت بعدد من صواريخ الغراد مواقع لقوات النظام والقوات الروسية في قاعدة حميميم الروسية، الواقعة بريف اللاذقية.

وأشار بيان الجيش الوطني إلى أن القصف جاء ردا على القصف العشوائي للمدن والبلدات في المناطق المحررة من قبل طائرات روسيا والنظام.

وتدعم روسيا نظام الأسد سياسياً وعسكرياً منذ أيلول من عام 2015، حيث تمكن الأسد من استعادة مساحات واسعة من سوريا بفضل هذا الدعم إلا أن قوات الأسد فشلت في تحقيق أي تقدم على جبهات ريف حماة خلال الفترة الأخيرة.

وتمكنت قوات المعارضة من الصمود بوجه آلة الحرب الروسية وقوات الأسد وميليشياتها التي تحاول استعادة تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة منذ أسابيع مكبدة إياها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وفي السادس والعشرين من نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الروسية براً وجواً على قرى ومناطق ريفي حماة وإدلب متسببة بارتكاب مجازر بحق المدنيين.

وتخضع محافظة إدلب ومناطق بريفي حماة الشمالي والغربي لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى