عام على الرحيل.. فنانون سوريون وعرب يستذكرون الفنانة الثائرة مي سكاف
استذكر فنانون سوريون وعرب الفنانة السورية الثائرة “مي سكاف” في الذكرى السنوية الأولى لرحيلها، ، والتي توفـ.يت يوم الإثنين 23 تموز/يوليو 2018، في باريس، إثر نزيف دماغي حاد ناجم عن مرض سابق أصيـ.بت به.
وكانت الفنانة السورية الراحلة، أعلنت انضمامها للثورة السورية على نظام الأسد منذ انطلاقتها في 2011، وتعرضت للاعتـ.قال، فعارضت من داخل سوريا قبل أن تضطر للخروج منها عام 2013.
واعـ.تُقلت الفنانة السورية المعارضة مي سكاف من قبل عناصر أجهزة الأمن السورية يوم الخميس 16 مايو/أيار 2013 أثناء توجهها إلى منزلها في ضاحية “مشروع دمر” السكني بدمشق واقتيدت إلى مكان مجهول.
ووجهت سلطات الأسد لسكاف عدة تهم كان أبرزها تهمة التحريض على القـ.تل في أغسطس/آب من ذات العام ضمن قانون “مكافحة الإرهاب”.
وسبق لقوات النظام أن اعتقلت سكاف في يوليو/تموز 2011 أثناء مشاركتها في مظاهرة مناهضة للسلطات السورية في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.
وشارك الفنان السوري مازن الناطور في إحياء ذكرى الراحلة سكاف، وكتب على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك “مي الراحلة الباقية أبداً.. عام على الرحيل”، مرفقاً المنشور بصورة لمي.
وعبّر المسرحي التونسي حكيم مرزوقي عن حبه لمي، بمنشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك قال فيه، “صديقتي مي لا يستطيع أي سبب أن يمنعني من حبك أيتها الرائعة”، في إشارة إلى تفرق الآراء السياسية حول الراحلة بين الموالاة والمعارضة.
ونشرت الكاتبة السورية ريما فليحان تدوينة على موقع فيسبوك قالت فيها إن مي مازالت تزورها في أحلامها وإن مي لايمكن أن تنسى وبصمتها وذكراها ستبقى إلى الأبد.
إقرأ أيضاً: عبد الحكيم قطيفان يهدي أغنيته الأولى لحارس الثورة السورية (فيديو)
وتعد الفنانة السورية، التي اشتهرت بدورها في مسلسل “العبابيد” وشاركت في مسلسل عمر بن الخطاب للمخرج حاتم علي في رمضان، من أبرز الفنانين السوريين المؤيدين للثورة منذ بداياتها، وقادت مجموعة من الفنانين والمثقفين في مظاهرات في بدايات الثورة قبل أن تغادر البلاد لاحقا.
وكان أخر ما كتبته مي يوم 21 تموز/يوليو 2018، قبل رحيلها بثلاثة أيام على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك يعبر عن استمرارها في موقفها المناهض لحكم الرئيس السوري بشار الأسد: “لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.
وجاءت وفاتها في الغربة وهي التي تمنت أن تموت في سوريا وتدفن فيها حيث عبرت في يار/مايو 2018، عبر صفحتها على فيسبوك عن خشيتها من الموت في الغربة بقولها: “ما بدي موت برات سوريا.. بس”. كما جاء موتها بعد أربعة أشهر من وفاة شقيقتها لمى وشهر ونصف فقط من وفاة والدتها في دمشق.