قوات الأسد وروسيا تسيطران على تل ملح شمال حماة
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الروسية على قرية تل ملح “الاستراتيجية” بريف حماة بعد أكثر من 50 محاولة فاشلة تصدت لها قوات المعارضة وكثافة نارية غير مسبوقة.
وقال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري اليوم الاثنين 29 تموز الحالي إن مقاتلي المعارضة انحازوا عن بلدة تل ملح بسبب كثافة القصف الصاروخي والغارات الجوية المكثفة والتي لم تهدأ منذ أمس.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات الأسد وضعت كامل ثقلها لإحراز تقدم على محوري تل ملح والجبين مستخدمة كل الوسائط النارية وطرق الإمداد.
إلى ذلك, قتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة إثر غارات جوية طالت مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي وفق مراسلنا.
كما قتل مدنيان جراء قصف مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة محيط قرية لطمين بريف حماة الشمالي بحسب ما ذكر مراسلنا.
وأوضح القيادي العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب غياث أبو حمزة أنه “بعد أكثر من 500 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي والسوري والمروحي، وما يقدر بأكثر من 2000 صاروخ و600 قذيفة هاون، وبعد وقوع عدد من الشهداء والجرحى وقطع طرق الإمداد المؤدية إلى محور تل ملح، انحاز المقاتلون إلى الخطوط الخلفية”.
وأضاف أبو حمزة وفق عنب بلدي أن “عمليات (الفتح المبين) استجمعت قواتها وأعادت الكرة على منطقة تل ملح ولكن هذه الكرة فشلت بسبب شدة القصف، وحاليًا قواتنا موجودة على تخوم تل ملح وإن شاء الله سيكون هناك عمل قريب”، بحسب تعبيره.
إقرأ أيضاً: روسيا توافق على شرط ماهر الأسد لتوسيع مشاركة فرقته في معارك حماة
وتناقلت مواقع وصفحات الموالين خبر سيطرة النظام على تل ملح بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة.
ولم تعترف قوات الأسد بخسائرها البشرية الكبيرة خلال اشتباكاتها مع الثوار والتي دفعت مئات العناصر ثمناً لسيطرتها على تل ملح عدا عن حجم الخسائر العسكرية.
ولم تستطع قوات الأسد استعادة السيطرة على تل ملح من قبضة الفصائل منذ السادس من حزيران الماضي حين أغرات بشكل مفاجئ على نقاط قوات الأسد حيث تمكنت من السيطرة على تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة شمال حماة.