أول دولة أوروبية تعلن تضامنها مع تركيا في أزمتها الاقتصادية
تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفيا، من دولة أوروبية، تزامنا مع زياردة يجريها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى أنقرة.
ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هاتفيا الأوضاع في سوريا والقضايا الإقليمية.
وبحسب ما نقل تلفزيون “أن تي في” التركي عن مصادر بالرئاسة أن “أردوغان وميركل ناقشا خلال المكالمة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وبشكل خاص سوريا”.
وأضافت المصادر “اتفقا على عقد لقاء في برلين في نهاية سبتمبر/أيلول المقبل”.
وبحسب المصادر “أكدت ميركل أن قوة الاقتصاد التركي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لألمانيا”.
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة دبلوماسية، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.
وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.
وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية.
وردا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.