مع اقتراب عيد الأضحى.. أسعار الأضاحي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في مناطق سيطرة النظام
قدّر رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش عدد الأضاحي في هذا العام بحدود 100 ألف أضحية من الأغنام و10 آلاف من الأبقار.
وأضاف أدمون قطيش: “ستكون أكثر مما كانت عليه في العام الماضي حيث كانت 85 ألف رأس من الأغنام، ويعزو سبب الزيادة إلى الزيادة السكانية التي حصلت هذا العام في دمشق”.
وكشف قطيش بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن ورصد موقع الوسيلة أن: “أسعار الأضاحي لهذا العام تتراوح بين 2200 ليرة إلى 2250 ليرة لكيلو الخروف الحي”.
وتوقع أن تنخفض الأسعار لتصل إلى 1900 ليرة للكغ الحي من الخروف وذلك نتيجة وجود أعداد كبيرة من المواشي تمت تربيتها لهذه الغاية، مما سيساهم في زيادة العرض عما هو متوقع من طلب على الأضاحي.
وبين رئيس جمعية اللحامين أن: “عدم هبوطه إلى أكثر من ذلك يعود لذبح كميات كبيرة منها في عيد الأضحى”.
وأشار قطيش إلى أن: “الأولوية في الأضحية تذهب للخراف تليها العجول، مبيناً أن عدد عجول الأضاحي العام الماضي بلغ 20 ألفاً ومتوقعاً أن يزداد العدد هذا العام ليصل إلى 25 ألفاً”.
وقال قطيش: “إن سعر الكيلوغرام من العجل الحي للأضاحي وصل أمس إلى 1850 ليرة وهذا أغلى بمئة ليرة من عجول الذبح العادي لكون عجول الأضاحي تكون أسمن والطلب عليها أكثر”.
وبيّن قطيش أنه لا يوجد من بين الأضاحي ماعز بشكل نهائي لأنه لا يجوز أن يكون الماعز من الأضاحي، أما بالنسبة للجمل فلا يزيد العدد عن 25 رأساً خلال موسم الأضاحي وغالبها تكون في ريف دمشق.
ترتفع أسعار المواشي بشكل روتيني في جميع البلدان مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لكنها تشهد ارتفاعاً كبيراً في مناطق سيطرة، وباتت تقتصر على ميسوري الحال.
وحول أسباب ارتفاع الأسعار يقول عدد من اللحامين إن “السبب الرئيسي هو زيادة الطلب مع حلول العيد بالإضافة لارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها، عدا عن نشاط التهريب إلى دول الجوار، خاصة أن الأغنام السورية البلدية مرغوب فيها بالدول الأخرى وأسعارها أضعاف سعرها داخل البلد”.
وتعتبر “الأضحية” من أبرز شعائر عيد الأضحى لدى المسلمين، حيث يقوم المسلمون بذبح الأغنام والعجول والجمال السليمة وتوزيع لحومها على الفقراء، لإدخال البهجة للعائلات في هذه المناسبة.