لولا بشار الأسد لكنتم بياعين على البسطة.. وزير سابق في حكومة الأسد ينتقد رجال الأعمال والمسؤولين
انتـقد وزير الاتصالات الأسبق في حكومة الأسد، عمرو سالم، سلوك المسؤولين ورجال الأعمال في سوريا، واتهمهم بالتكبر والتعالي في التعامل مع الآخرين.
وأضاف الوزير الأسبق عمرو بحسب ما ذكر موقع اقتصاد ورصد موقع الوسيلة: “يجب أن يتذكر كلّ مسؤول وموظّف حكومي علا منصبه أم انخفض، أنّه ليس أعلى من أحد، وأنّ ظنّه بأنّه يتفضّل على البلد، هو ظنٌّ واهمٌ وأحلامه شيطانيّة وكاذبة”.
واعتبر الوزير الأسبق أنه: “لولا السيد رئيس الجمهوريّة الدكتور بشار الأسد، لما كان ليجد كرسيّاً يجلس عليه ولا كان قد احترمه أحد من المواطنين”، على حد تعبيره.
واستذكر سالم حادثة جرت معه عندما كان يعمل مع شركة “مايكروسفت” في أمريكا، وكيف أن مديره بالعمل نبهه، إلى أنه مهما شعر بأنه ذكي، ويتقاضى راتباً جيداً، فإنه يعمل في شركة لا تضم إليها إلا الأذكياء، والجميع يتقاضون رواتب مرتفعة، والبعض منهم أثرياء جداً، ولكن لا يظهر عليهم ذلك
وقال عمرو سالم: “ما ينطبق عليه ينطبق على أيّ رجل أعمالٍ يقوم بتأمين احتياجات الدّولة، فلولا السيد الرئيس لكان يقف خلف بسطة”.
وتابع بالقول: “وإذا كان رئيسنا ورئيسهم والسيدة الأولى يتمتّعان بذلك القدر العظيم من الأخلاق والتواضع، فعلى من تحتهم أن يكون سقفهم أخفض من ذلك بكثير وتواضعهم أكثر”.
واستدرك:”محبّة الناس لسيادة الرئيس وللسيّدة عقيلته هي التي تحفظ لهؤلاء مكانهم، ولولاهما لما نظر إليهم أحد”، في إشارة إلى المسؤولين ورجال الأعمال.
وكان وزير الاتصالات الأسبق، عمرو سالم، قد خرج من الحكومة في العام 2005، على إثر فضيحة فساد مالي، تسببت كذلك بعزل الكثير من المسؤولين في مؤسسة الاتصالات.
ويرى البعض أن سالم حاول خلال عمله في الوزارة الاقتراب من بعض حصة رامي مخلوف من الاتصالات، فتمت الإطاحة به.