أخبار سوريا

قوات الأسد تدخل من أمام نقطة المراقبة التركية في مورك وتحاصر الجنود الأتراك شمال حماة (فيديو)

الوسيلة – خاص:

أعلنت قوات الأسد دخولها مدن وقرى اللطامنة وكفر زيتا ومورك ولطمين ومعركبة واللحايا بريف حماة الشمالي دون قتال بعد سنوات على استعصائها ورغم وجود نقطة المراقبة التركية التي باتت محاصرة بقوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وقالت وكالة أنباء النظام سانا بحسب ما رصد موقع الوسيلة اليوم الجمعة 23 آب إن وحدات جيش الأسد وبعد بسط سيطرتها على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وتمشيط المدينة واصلت عملياتها القتالية جنوبا باتجاه مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية بريف حماة الشمالي وبسطت سيطرتها على بلدات اللطامنة وكفر زيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا بعد اشتباكات مع إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة.

وبث عناصر قوات الأسد وميليشياتها تسجيلات مصورة من داخل مدينتي مورك وكفرزيتا وهم يتباهون بدخولهم المدينة بعد خلوها من المقاتلين أو السكان إلا من النقطة التركية التي بقيت محاصرة بينما راح عناصر الأسد يلتقطون السيلفي والنقطة التركية من خلفهم.

وبحسب تسجيل مصور نشره أحد عناصر الأسد, يظهر جنود النظام السوري وهم على آليات في طريقها إلى مدينة مورك وخلفها عناصر الميليشيات المساندة لقوات الأسد وهم يحملون علم النظام ويهتفون لروسيا.

وغابت الفصائل المعارضة عن الساحة, إذ لم يصدر عنها أي توضيح بشأن سيطرة قوات الأسد على جيب ريف حماة الشمالي ودخولها إلى تلك المدن والقرى التي ظلت عصية على قوات الأسد لسبع سنوات مضت.

من جانبه, نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو محاصرة قوات الأسد لجنود بلاده في شمال سوريا.

وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي من لبنان بحسب ما رصد موقع الوسيلة: ليس لدينا قوات محاصرة في إدلب ولكن توجد اشتباكات بين قوات النظام السوري والفصائل

وجدد أوغلو تأكيده أن الجنود الأتراك لن يغادروا نقطة المراقبة التاسعة شمال حماة رغم دخول قوات الأسد إلى مدينة مورك.

وشدد جاويش أوغلو على ضرورة أن يتعاون المجتمع الدولي لتحقيق احتياجات اللاجئين السوريين وطمأنتهم وتحقيق الأمن ودعم البنى التحتية من كهرباء وماء حتى يستطيعوا العودة.

كما دعا الوزير التركي لمؤتمر يجمع دول الجوار السوري من أجل بحث مسألة إعادة اللاجئين لديهم.
كما انتشر تسجيل مصور من قبل جنود أتراك من النقطة التركية في مورك يرصدون خلاله لحظة دخول قوات الأسد والميليشيات الموالية لها مدينة مورك دون أن يحركوا ساكناً.

ودخلت أمس قوات الأسد مدينة خان شيخون جنوب إدلب وبدأت تمشيط المدينة حيث نشر جنود روس مقاطع مصورة وصوراً تظهر تجولهم إلى جانب قوات الأسد في شوارع خان شيخون.

كما أعلن أمس ابراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية نية بلاده عدم سحب النقطة التاسعة شمال حماة أو نقلها إلى مكان آخر.

وسبق أن وعد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال اجتماعه مع وفد من الائتلاف السوري المعارضة قبل أيام، بالعمل على إيقاف الهجمات على إدلب وتهدئة الوضع فيها.

وبحسب الوزير، لا تنوي سحب نقطة المراقبة التاسعة (مورك) إلى مكان آخر، بعد تقدم قوات النظام في خان شيخون وحصارها في مدينة مورك.

ويتزامن ذلك مع استمرار قصف طائرات النظام السوري وروسيا على مناطق في ريف إدلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين.

وتعد تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمسار أستانة، حيث قام الجيش التركي بإنشاء 12 نقطة مراقبة عسكرية وفق المفاوضات في إدلب وريف حماة وريف حلب تحت مسمى منطقة خفض التصعيد.

وفي أيلول 2018، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام في إدلب بعمق 20 كم.

واضطرت الفصائل المعارضة للانسحاب من المدينة إلى شرق ومحيط مدينة خان شيخون مع بقاء مقاتلين في الجيب المتبقي من ريف حماة الشمالي (كفرزيتا واللطامنة ومورك التي تحوي النقطة التركية التاسعة).

https://youtu.be/TX6P0HH5ZFE

زر الذهاب إلى الأعلى