بذيئة ومخلة بالأخلاق.. مُغني لبناني يثير موجه غضب بسبب أغنية على شاطئ طرطوس (فيديو)
خاص – الوسيلة:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لأغنية بكلمات سافرة خلال حفل غنائي أقيم قبل عدة أيام في مسرح صغير على شاطئ الرمال الذهبية في مدينة طرطوس.
وأثارت الأغنية التي قدمها المغني اللبناني مجد موصللي موجة من الاستنكار والغضب، لاحتوائها على مصطلحات ومعاني بذيئة ومخلة بالأخلاق.
وبحسب التسجيل الذي رصده موقع الوسيلة فقد بدأ المغني أغنيته بتوجيه شـتائم لكل رجل يدعي عدم حبه للنساء مستخدماً ألفاظاً وعبارات يترفع عنها أولاد الشوارع.
وأظهر الفيديو تفاعلاً كبيراً من قبل الحضور من أطفال ومراهقين وشبان وشابات، حيث قاموا بإعادة ترديد العبارات السافرة بعده، والتي يتحفظ موقع الوسيلة عن ذكرها لتدني مستواها.
وقدم المغني اعتذاره للجمهور معترفاً بأن تلك الكلمات جاء ذكرها خلال الحفل بأنها كبيرة جداً، ليجيب الجمهور: “لأ لأ ماي كبيرة”.
وأبدى غالبية الحضور رغبتهم في سماع المزيد وبمستوى أدنى مما تم ذكره، وذلك رداً على سؤال المغني موصللي: “نعلّي كتير”، الذي أشار إلى أنه يشتم نفسه وكل الرجال الموجدين.
وانتقل موصللي بشكل مفاجئ من أغنية الشتائم والمسبات إلى أغنية عن الوطن والوحدة الوطنية بين الطوائف.
إقرأ أيضاً: تعرف على قصة “سندريلا الحرب” والدافع لتصويرها (صور)
من جهتها، قالت الفنانة شهد برمدا على صفحتها في “انستغرام”: “بعد ما غنت عندنا فيروز وتغنت بسوريا، وبعد ما أجا عبد الوهاب على حلب ليسمعوه كبار السميعة والأساتذة ليقبلو يعملو حفلتين… وبالأخير وباسم الانفتاح والتحرر منبهدل مسارحنا وشواطئنا وحفلاتنا بناس عم يتسابقوا مين بيتجرأ يغني كلام بذيء أكتر ليمتع الجمهور”.
فيما اعتبر مجد موصلي إن “الموضوع أخذ أكثر من حجمه”، وإن هذا المقطع يغنيه منذ 9 سنوات، موضحاً أنه لم يغني إلا بعد سؤال الجمهور إذا كان بإمكانه الغناء بمقاطع جريئة، بحسب موقع “الفن”.
وأضاف، أنه لم يقل الكلمة التي اعتبرها الناس شتيمة وإنما الجمهور من رددها، ولم يقل أي كلمة مخلة بالآداب، مؤكداً أنه لم يقصد الإساءة لأي شخص، بحسب زعمه.
وواجهت المقاطع المنشورة من الحفل انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث اعتبرها كثيرون مسيئة وغير لائقة، وأن من غير المناسب لفظ شتائم بذيئة من هذا النوع في حفلة عامة في طرطوس.
وطالب السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي تدخل الجهات المعنية لوقف ومنع هذا النوع من إحياء الحفلات في سوريا بسبب تدني مستواها، ولكونها لا تعبر عن الفن أساساً.