إقتصاد

رئيس وزراء بشار الأسد يعترف بإفلاس النظام

كشف رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام، عماد خميس، بعض الإحصاءات حول واقع الاقتصاد وخسائره بتأثير الأزمة المستمرة في البلاد.

وقال خميس في كلمة أمام برلمان الأسد: “إن موجودات المصرف المركزي السوري تقلصت خلال السنوات الأولى من الأزمة، وأن إنتاج النفط اليومي انخفض من 380 ألف برميل إلى صفر برميل”.

وأضاف خميس في كلمة مع بدء الدورة الـ 11 للدور التشريعي الثاني للبرلمان أن: “نسبة الأراضي المزروعة تقلصت وباتت محدودة جداً، كما تأثرت السياحة بشكل مباشر نتيجة الحرب وأصبح مدخولها صفراً”

وأردف: “أما الكهرباء، فتم تدمير نصف محطاتها تدميرا ممنهجاً، كذلك حال خطوط النقل وباقي البنى التحتية التي استهدفت بشكل مباشر”، على حد تعبيره.

وقال خميس: “أن الحكومة باتت تحتاج 200 مليون دولار شهرياً ثمن نواقل نفطية تحتاجها سوريا، كما يلزمها 400 مليار ليرة لإعادة قطاع الغاز إلى العمل، ناهيك عن بقية القطاعات الأخرى المهمة التي تحتاج إلى ميزانية أيضاً وكان يجب توفيرها، ومنها ميزانية التربية والتعليم العالي التي بلغت 400 مليار ليرة من الموازنة الجارية”.

إقرأ أيضاً: مخابرات الأسد تغلق أشهر منصات رصد العملات في سوريا.. ومصادر الوسيلة تكشف الأسباب الحقيقية!

وحول سعر الصرف قال خميس إن: “الحكومة اعتمدت قرارا لم يخرق يوما منذ 2016، والقاضي بوقف سياسة التدخل المباشر في سوق القطع الأجنبي”.

وأوضح خميس أن: “سياسة التدخل تلك، تسببت سابقاً باستنزاف جزء ليس بالقليل من احتياطي القطع الأجنبي وتشجيع المضاربين على مزيد من أعمال المضاربة”.

وأكد رئيس مجلس حكومة النظام أن: “وقف تلك السياسة أدى إلى محافظة البلاد على سعر صرف متوازن للعملة الوطنية لمدة تزيد على عامين ونصف العام”.

وأشار خميس إلى التقلبات التي حصلت في سعر الصرف مؤخرا إلا أنه لم يذكر أسبابها، وقال إن “اتساع الفجوة المتشكلة بين الدخل والأسعار نتيجة ضغوط الحرب الاقتصادية وتقلبات سعر الصرف لا يزال يرمي بثقله على كاهل المواطن وأوضاعه المعيشية” .

زر الذهاب إلى الأعلى