بلا تصنيف

نهاية مـؤلمة لطفلة لم تتجاوز الـ 9 سنوات في حلب!

الوسيلة – خاص:

إفتعلَ أشخاص غير معروفين بطفلة تبلغ من العمر قرابة تسعة أعوام ومن ثم قاموا برميها في المياه بمحافظة حلب التي تسيطر عليها قوات الأسد وميليشيات تابعة لإيران وروسيا, ما أدى لوفـ.اتها.

عثر الأهالي على الطفلة في ساقية للمياه بمنطقة السفيرة، بحسب ما ذكرت صفحات ومواقع إخبارية موالية لنظام الأسد.

وكشفت مصادر لموقع الوسيلة اليوم الخميس 19 أيلول أن حالة الطفلة الصحية كانت سيئة وفي وضع لا تحسد عليه نتيجة تعرضها للاغتـ.صاب.

إلا أن الطفلة فارقـ.ت الحياة في اليوم التالي بعد نقلها إلى المستشفى وهي بحالة سيئة, على أمل إنقاذ حياتها, وفق المصادر.

وأوضحت المصادر أن “جسد الطفلة خال من التمزقات الأمر الذي يرجح أن يكون المعـ.تدي مراهقاً، أو أن يكون المعتـ.دي قد استخدم آلة حادة خلال الاعـ.تداء عليها”.

وأثارت الواقعة غضب واستنكار الأهالي في حلب داعين للإسراع بالقبـ.ض على المعـ.تدي وإنزال أشد العقوبات به وعلى العلن.

وتكررت حالات اغتـ.صاب الأطفال في مدينة حلب نتيجة الفلتان الأمني وعدم قدرة النظام وميليشياته على ضبط العناصر المتعاونين مع بعض المجـ.رمين لقاء مبالغ مالية.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر تعميماً كارثياً يتعلق بالمناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وقسد!

وسبق أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني, الملقب سـ.فاح حلب الذي اعتـ.قلته قوات الأمن التابعة للنظام العام الماضي بعد ارتكابه عشرات جـ.رائم الاغتـ.صاب والقـ.تل بحق الأطفال في المدينة.

وشهدت مدينة حلب خلال السنوات الماضية فوضى أمنية بسبب تسلط عناصر الشبيحة وميليشيات طائفية تابعة لإيران وروسيا على المدينة وتحكمهم بمراكز صنع القرار وتطاولهم على المواطنين وتسهيل عمل المجـ.رمين والتغاضي عن الظواهر السلبية ما أدى لفلتان أمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى