الأمم المتحدة تعلن تشكيل اللجنة الدستورية السورية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه تم الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال الأمين العام لصحفيين في مقر المنظمة الدولية أن: “بدء عمل اللجنة الدستورية السورية هو بداية المسار السياسي للخروج من المأساة باتجاه حل يلبي التطلعات المشروعة لكل السوريين”.
وقال غوتيريش أن نظام الأسد والمعارضة السورية اتفقا على تشكيل لجنة دستورية، وستسهل الأمم المتحدة في جنيف عمل هذه اللجنة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أن: “هذه اللجنة ستجتمع في الأسابيع المقبلة”.
وأردف قائلًا: “أعتقد اعتقادًا راسخًا أن إطلاق اللجنة الدستورية بتنظيم وقيادة سورية يمكن ويجب أن يكون بداية المسار السياسي للخروج من المأساة، وهو الحل الذي يتماشى مع القرار 2254 (2015)، الذي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، ويستند إلى التزام قوي بسيادة البلد واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه”.
ونص ذلك القرار على إعادة صياغة الدستور السوري، ضمن عملية انتقال سياسي، وطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، وحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي على دعم جهود وقف إطلاق النار.
وطلب القرار أيضًا من الأمم المتحدة أن تجمع الطرفين للدخول في مفاوضات، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.
وأثنى غوتيريش على “المشاركة الدبلوماسية لحكومات روسيا وتركيا وإيران (الدول الضامنة لوقف إطلاق النار) في دعم إبرام الاتفاق”.
إقرأ أيضاً: أحمد حسون يدعو للقضاء على أهالي إدلب (فيديو)
وخلال “مؤتمر الحوار الوطني” السوري، بمدينة سوتشي الروسية في يناير/ كانون ثانٍ 2018، قرر الفرقاء السوريون والأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا تشكيل لجنة لمراجعة دستور سوريا.
ويفترض أن تتألف اللجنة من 150 عضوًا، يعين النظام والمعارضة الثلثين، بحيث تسمي كل جهة 50 عضوًا، بينما يختار المبعوث الأممي الثالث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.