أكرم إمام أوغلو يطلب مساعدة أردوغان ويتحدث عن ورطة في اسطنبول!

الوسيلة ـ متابعة:

قال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، إن 470 منطقة أمنة حددتها البلدية لم يتبقى منها سوى 77 منطقة بعضها غير مناسب جسدياً.

وذكر أوغلو في لقاء تلفزيوني أن 2864 متنزهًا ومنطقة مماثلة في جميع أنحاء إسطنبول تبلغ عنها AFAD كمنطقة للتجمع، وهذه المناطق لا تملك الظروف المادية اللازمة حتى تكون مناطق تجمع.

وشدد أوغلو على أن مدينة إسطنبول في ورطة فيما يتعلق بمناطق التجمع الطارئة، مشيراً إلى أنهم يعملون على هذا الموضوع منذ شهر ونصف.

وأضاف ” لقد حددنا أماكن جديدة، حيث يمكن بناء 856 منطقة تجميع جديدة، لقد تلقيت عرضًا تقديميًا يوم الأحد”.

وقال أوغلو: ” أخبرت أحد البرامج التلفزيونية يوم الاثنين أنني أردت التحدث إلى السيد الرئيس حول موضوع الزلزال”.

وتابع: “سوف نتحدث عن تعاوننا مرة أخرى، نحن مهتمون ببناء المخزون في إسطنبول، لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء، نحن بحاجة للجلوس والتحدث”.

وأردف قائلاً: “إذا كان هناك احتمال بتدمير العديد من المباني مثل كارتال، فهذا وضع خطير بالنسبة لإسطنبول”.

وشدد على أن إسطنبول لديها مبان خطرة في العديد من المناطق، “نحن بحاجة إلى تطوير استراتيجية جديدة للتحول الحضري لمعالجة الأبنية”.

إقرأ أيضاً: منها حظر اللحية.. إجراءات جديدة لإمام أوغلو في اسطنبول تثير ضجة في الشارع التركي!

والأمس، ضرب زلزال بقوّة 5.8 مدينة إسطنبول، ما تسبّب بحالة رعب وخوف لدّى سكّان الولاية، حيث دفع بالآلاف منهم إلى النزول إلى الشوارع.

وبحسب ما أوردته هيئة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”، فإنّ الزلزال كان بقوّة 5.8، واستمر حوالي 15 ثانية.

وذكرت وسائل إعلام تركية، بأنّ الزلزال الذي شهدته إسطنبول اليوم هو الثاني، حيث كان الزلزال الأول بقوّة 3.6 وذلك في ساعات الصباح الأولى من اليوم.

وأدّى تهافت سكّان الولاية على وسائل الاتصالات بهدف الاطمئنان على أقربائهم وذويهم، إلى انقطاع محدود لشبكات الاتصالات.

وأوضح نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أنّ الزلزال الذي وقع في إسطنبول أمس الخميس ألحق أضرار في 473 منزلا، وإصابة 34 مواطنا تركيا.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أوقطاي في رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (أفاد) بإسطنبول، أوضح أنّ 34 مواطنا تركيا أصيبوا جراء الزلزال، غادر 24 منهم المستشفى.

وأشار أوقطاي إلى تسجيل “أفاد” لـ 188 هزة ارتدادية كان أشدها بقوة 4.1 درجة بعد الزلزال.