السوريون في تركيا

أكرم إمام أوغلو: لن نترك السوريين لقدرهم أبداً

متابعة الوسيلة:

أكد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو أنهم لن يتركوا اللاجئين السوريين لقدرهم أبداً, بل يعملون مع المجتمع الدولي لضمان عيشهم في ظروف إنسانية أفضل لهم.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر “سوريا.. الباب المفتوح إلى السلام”، الذي عقده حزب الشعب الجمهوري المعارض في اسطنبول، اليوم السبت 28 أيلول.

وأشار إمام أوغلو إلى أن بلاده لا تستطيع حل مشكلة اللاجئين لوحدها, مضيفاً: “لا يمكن لأحد أن يتوقع منا أن نجد حلا لهذه المشكلة بمفردنا”.
وفي موقف مساند للسوريين, شدد على أن بلاده لن تتخلى عن اللاجئين السوريين, وإنما تعمل في سبيل تأمين حياة كريمة لهم.

وتابع إمام أوغلو: “لن نترك السوريين لقدرهم أبدا، ونحن نعمل مع المجتمع الدولي على ضمان عيش السوريين في ظروف إنسانية أفضل”.

وكشف رئيس بلدية اسطنبول أن “الهدف الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في سوريا وضمان عودة السوريين إلى حياتهم بحرية”.

ودعا إمام أوغلو إلى ضرورة الفهم الصحيح لمشكلة اللاجئين ومن ثم العمل والسعي لحلها.

ولفت إمام أوغلو إلى أنه “ولتفادي تحول وجود السوريين بيننا إلى مشكلة، علينا أولا فهم المسألة ومن ثم معالجتها بالشكل الصحيح”.

وأوضح رئيس البلدية المعارض قيامهم “عند تسلم منصب رئاسة بلدية إسطنبول، بعقد اجتماعات مع منظمات غير حكومية ومع رؤساء بلدياتنا الصغرى والخبراء والأكاديميين، بهدف فهم حاجات وأولويات المهاجرين واللاجئين”.

إقرأ أيضاً: أكرم إمام أوغلو يطلب مساعدة أردوغان ويتحدث عن ورطة في اسطنبول!

من جهته, دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو إلى إصلاح العلاقات مع نظام دمشق والتنسيق معها لمحاربة الإرهاب وفق رأيه.

وقال كليتشدار أوغلو في كلمته بالمؤتمر: “نعمل منذ عام 2010 على إصلاح العلاقات التركية السورية ومؤتمرنا ما هو إلا خطوة جديدة أخرى في هذا الإطار”.

وأضاف أوغلو “أقول كرئيس لحزب يرغب بالتصالح مع بلد جار له ذو تاريخ مشترك وأطول حدود مشتركة أننا نهدف للحفاظ على العلاقات التاريخية والأخوية مع سوريا ونسعى لإعادة بوصلة سياستنا الخارجية نحو السلام والصلح”.

واعتبر أوغلو أن “الطريق بين أنقرة ودمشق هو أقصر طريق للسلام، بإدارة دبلوماسية سورية تضمن الحقوق الدولية والمشروعة، وتضمن عودة السوريين الطوعية إلى بلدهم”.

وتكررت دعوات كمال كيليتشدار أوغلو حكومة الرئيس أردوغان إلى التصالح مع نظام الأسد وعودة العلاقات إلى سابق عهدها وكذلك طالب مراراً بإعادة السوريين إلى بلادهم.

وهدد كليتشدار أوغلو في كل حملاته الانتخابية السابقة، بإعادة العلاقات مع بشار الأسد وطرد السوريين من تركيا في حال نجاحهم بالانتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى