سامر فوز يدعم بشار الأسد بملايين الدولارات

الوسيلة – متابعة:

تعهّد رجل الأعمال سامر فوز، المقرب من نظام بشار الأسد، أمام حاكم مصرف سوريا المركزي دفع 10 ملايين دولار ضمن مبادرة لدعم الليرة السورية.

جاء ذلك خلال إجتماع مغلق، السبت 28 أيلول/سبتمبر، لمصرف سوريا المركزي بحضور رؤساء غرف التجارة والصناعة والاتحادات و رجال أعمال موالين.

وحضر الاجتماع الذي عقد في فندق الشيراتون كلاً من سامر الفوز وبراء القاطرجي ووسيم القطان ومحمد حمشو وغيرهم بحضور حاكم مصرف سورية المركزي، حازم يونس قرفول.

وقال سامر فوز بحسب مواقع إعلامة موالية: “إن الكل سيدفع لدعم الليرة ونتوقع تحسن سعر صرف الليرة قريباً”، مردفاً: “سندعم عملتنا السورية بكل السبل”.

وتابع فوز : “نأمل من المركزي والفريق الاقتصادي مواكبة تدخلنا الايجابي ومنع منح إجازات الاستيراد لكل منتجاتنا المحلية للحفاظ على القطع الجانبي”.

وشارك في الاجتماع، عدد من كبار رجال الأعمال الموالين للنظام السوري وسط غياب أبن خال رئيس النظام السوري رامي مخلوف.

وأكدت مصادر أن عبارة الفوز “الكل بدو يدفع” واضحة وأنها تعني أن لا أحدا مستثنى من ذلك، وأنها تشمل حتى من لم يحضروا (بالإشارة إلى رامي مخلوف) لأسبابهم الخاصة.

وحسب تلك المصادر التي شبهّت اجتماع الشيراتون، بـ “استضافة” أبرز الأثرياء السعوديين في فندق “الريتز كارلتون”، وهي التي دفع ثمنها الضيوف مليارات لم يعرف حجمها بعد.

إقرأ أيضاً: فنانة سوريّة تُناشد بشار الأسد وتلفزيون سامر فوز يلغي بث الحلقة.. شاهد

ويأتي ذلك في ظل استمرار تراجع الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الصرف، اليوم، 635 ليرة للمبيع و633 ليرة للشراء.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، استمر انهـ.يار الليرة السورية وهبوطها الحاد أمام الدولار واليورو والصرف الأجنبي، وسط عجز البنك المركزي التابع للنظام السوري ضخ أي عملات أجنبية في السوق، أو حتى مواجهة التضخم المحتمل.

ووصل سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية في 8 أيلول لأرقام غير مسبوقة لم تشهدها الأسواق السورية من قبل، حيث وصلت إلى 676 ليرة سورية مقابل الدولار للشراء و680 ليرة سورية مقابل الدولار للمبيع.

ووصول الليرة السورية مقابل الدولار إلى حاجز الـ 680 يعد أول مرة بعد تسجيلها 645 ليرة للدولار الواحد في أيار من عام 2016.