أخبار سوريا

وزير خارجية بشار الأسد لا يستبعد صياغة دستور جديد لكن!

متابعة الوسيلة:

لم يستبعد وزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، مناقشة دستور جديد ضمن اجتماعات اللجنة الدستورية، مؤكداً رفضه أي دستور معد مسبقاً من الممكن أن تفرضه جهات خارجية على السوريين.

جاء ذلك إجابة على سؤال حول خلاف النظام السوري مع الهيئة العليا للتفاوض حول صياغة الدستور.

وقال المعلم لقناة “RT” الروسية، بحسب ما رصدت الوسيلة “نحن لم نقل فقط مناقشة الدستور الحالي، لا نسبتعد مناقشة دستور جديد، هكذا تنص قواعد الإجراءات، ونحن ملتزمتون بقواعد الإجراءات، لذلك قبل أن نذهب إلى الدستور الجديد يجب أن نناقش الدستور القائم”.

وأشار المعلم إلى أن أي دستور قائم، عندما تعدل منه مادة او اثنتان يصبح دستورًا جديدًا لأنه سيعرض على الاستفتاء الشعبي.

وأكد وزير خارجية النظام السوري أن “الخلاف بين حكومته وهيئة التفاوض هو خلاف شكلي وليس مضمونيًا”.

وعقب مباحثات المبعوث الأممي في دمشق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وقال غوتيريش الاثنين الماضي: “اللجنة ستعقد أول اجتماعاتها في جنيف «خلال أسابيع قريبة”.

ورأى أن “تشكيلها يمكن ويجب أن يمثل انطلاقة للمسار السياسي نحو التسوية في سورية”.

إقرأ أيضاً: حملة بشار الأسد ضد الفساد تطال مسلسل دقيقة صمت

ودخلت العملية السياسية في سوريا، في الأيام الماضية، منعطفًا جديدًا بعد إعلان ضمني من زعماء الدول الضامنة لمحادثات “أستانة”، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عن الاتفاق النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية.

ومن المفترض أن تضع اللجنة الدستورية السورية دستورًا جديدًا لسوريا، يمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة

زر الذهاب إلى الأعلى