روسيا تلمح لعدم تمسكها بشخص بشار الأسد في سوريا

متابعة الوسيلة:

أوضح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن بلاده لا تتمسك بأشخاص محددين في سوريا.

وشدد لافروف على “سياسة روسيا الخارجية التي لا تقوم على شخصنة الأحداث”.

وتأتي هذه التصريحات لوزير الخارجية الروسي في إشارة مبطنة لعدم تمسك روسيا بشخص بشار الأسد, ملمحة لسعيها إلى تحقيق المكاسب والحفاظ على مصالحها في سوريا والمنطقة.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن “لافروف” قوله بحسب ما رصدت الوسيلة: إن “سياسة روسيا الخارجية لم تقم في أي يوم على شخصنة الأحداث”.

وتابع الوزير الروسي: “نحن لا نتمسك بأشخاص محددين، ولا نقف مع أحد ما ضد شخص آخر”.

وحول التدخل العسكري الروسي الداعم لنظام بشار الأسد، بين لافروف أن: “موسكو لبّت طلب السلطات السورية وقدمنا لها المساعدة في الحرب على الإرهاب”.

وعن التدخل الإيراني في سوريا, أشار لافروف إلى أن: إيران موجودة في سوريا بطلب من نظام دمشق، خلافاً للولايات المتحدة التي تنتهك قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على السلامة الإقليمية لسوريا.

إقرأ أيضاً: وزير خارجية بشار الأسد يتحدث عن حلٍ يضمن أمن حدود تركيا

وفي أواخر أيلول عام 2015, تدخلت روسيا رسميًا إلى جانب حليفها بشار الأسد في سوريا، وتمكنت من استعادة معظم المناطق السورية من قبضة فصائل المعارضة عبر أسطولها الجوي وقواتها الخاصة، التي شاركت ولا تزال في المعارك العسكرية وآخرها في ريفي حماة وإدلب.

ونشرت القوات الروسية شرطة عسكرية في المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد بدعم سلاح الجو الروسي، في حين تحاول إعادة هيكلة الجيش في سوريا بما يتوافق مع مصالحها على المدى البعيد.

ووفق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فقد قتلت القوات الروسية 6686 مدنيًا من بينهم 1928 طفلًا منذ تدخلها في سوريا، في 30 من أيلول 2015 حتى 30 من أيلول 2019.