أخبار سوريا

أردوغان يتحدى تلميحات واشنطن بضرب الاقتصاد التركي

متابعة الوسيلة:
جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تأكيده أنّ التهـ.ديدات الغربية بفرض عقـ.وبات على بلاده وحظر تصدير الأسلـ.حة إليها لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية ضـ.دّ قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.

وقال إردوغان في كلمة متلفزة اليوم الأحد بحسب ما رصدت الوسيلة: “بعدما أطلقنا عمليتنا، واجهنا تهديـ.دات على غرار عقـ.وبات اقتصادية وحظر على بيع الأسـ.لحة (لأنقرة). من يعتقدون أنّ بإمكانهم دفع تركيا للتراجع عبر هذه التهـ.ديدات مخطئون كثيراً”.

وأضاف أردوغان إنّ “عملية نبع السلام الجارية حالياً في شمال سوريا تتقدم”.

وأشار أردوغان إلى أنّ “العملية ستمتد إلى عمق يصل لما بين 30 إلى 35 كيلومتراً في الأراضي السورية”.

وشدد أردوغان على أنّ إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود يشكل أولوية لأنقرة، وأنّ بعض الدول لا تدرك أهمية هذه العملية لأمن تركيا.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد 13 من تشرين الأول, أعلن الجيش الوطني السوري السيطرة على مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي بالكامل وذلك ضمن عملية نبع السلام التي أطلقتها القوات التركية في شرق الفرات.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود إن قواته تمكنت من دخول مدينة تل أبيض والسيطرة عليها بالكامل بعد دحر ميليشيات ب ي د/بي كا كا الإرهابية منها.

وأضاف حمود أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير قريتي تل خنزير وخربة البنات على محور مدينة رأس العين بعد طرد عناصر ميليشيات ب ي د/بي كا كا الإرهابية منها ضمن عملية نبع السلام.

إقرأ أيضاً: ترامب يكشف عن تطور هام شرق الفرات.. هل ستنسحب قسد؟

وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد إن القوات التركية و“الجيش الوطني”، سيطرت على قرى العيساوي وأبو قبر ومزرعة الحمادي والجنداوي شرق المدينة، إضافة لقرية سلوك.

كما سيطرت القوات التركية و”الجيش الوطني” على 42 قرية بمحيط مدينتي رأس العين وتل أبيض، خلال 48 ساعة, حسب وكالة “الأناضول” التركية.

وتأتي السيطرة على مدينة تل أبيض بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة بين وحدات الحماية الكردية والقوات التركية والجيش الوطني.

وتمكن الجيشان التركي والوطني السوري من السيطرة على عشرات القرى والبلدات في محيطي مدينتي رأس العين وتل أبيض الاستراتيجيتين قبل إحكام السيطرة على مدينة رأس العين بالكامل يوم أمس السبت.

وأطلقت تركيا عملية “نبع السلام”، بعد ظهر الأربعاء 9 تشرين الأول، عقب انسحاب القوات الأمريكية من مواقع عدة على الشريط الحدودي مع تركيا, بهدف طرد المنظمات الإرهابية من الحدود الجنوبية وإنشاء منطقة آمنة لعودة نحو مليوني لاجئ سوري إليها وفق تصريحات الرئيس التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى