مستشار أردوغان يُحذر قوات بشار الأسد من القيام بهذه الخطوة!
الوسيلة – متابعة:
أعلنت تركيا أن دخول قوات بشار الأسد إلى مناطق شمال شرق سوريا التي انسحبت منها القوات الأمريكية، بهدف حماية الوحدات الكردية يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا.
وقال مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، السبت 19 تشرين الأول 2019، إن “تركيا لا يمكن أن تتسامح مع توفير الحماية للوحدات الكردية من قبل قوات النظام السوري”.
وأضاف أقطاي “إن تركيا لم تدخل شرقي الفرات بسبب وجود قوات النظام السوري، بل بسبب وجود عناصر الوحدات الكردية في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها”.
وأوضح مستشار الرئيس التركي، بحسب ما رصد موقع الوسيلة “في حال جاءت قوات النظام السوري لحماية الوحدات فلن يتغير موقف تركيا، ولا يمكننا أن نتسامح مع ذلك”.
وشدد أقطاي “إذا كان النظام السوري يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف حماية الوحدات الكردية فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب”.
واستطرد قائلاً “في حال تم إيجاد حل يُطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات النظام السوري ويقدم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة”.
كما أكد أقطاي، أنه في حال التوصل إلى تفاهم مع واشنطن حول المنطقة الآمنة، شمال سوريا، فإن هذه المنطقة ستشمل شرق الفرات بالكامل، بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور.
حيث قال أقطاي أن “المنطقة الآمنة ستشمل شرق الفرات بالكامل بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور، إذ تم بحث هذا الموضوع مع الولايات المتحدة والتوصل إلى تفاهم حوله”.
إقرأ أيضاً: أردوغان يضع شرطاً واحداً لقبول تواجد قوات بشار الأسد في هذه المناطق!
وبذل النظام جهوداً كبيرة للاتفاق مع قسد من أجل دخول المناطق الحدودية التي تسيطر عليها قسد قبل وصول قوات نبع السلام إليها.
وأعلن النظام السوري الخميس دخول قواته إلى منطقة عين العرب ووصولها إلى الشريط الحدودي مع تركيا بدعم روسي.
واتفقت تركيا وأمريكا الخميس على وقف مؤقت لإطلاق النار في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “الوحدات” من المنطقة التي تعتزم تركيا إقامة “منطقة آمنة” فيها داخل الحدود السورية.
وتنص الاتفاقية المؤلفة من 13 بندًا بالإضافة لوقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين الكرد من المنطقة على عودة العلاقات بين عضوي حلف شمال الأطلسي، وإلغاء واشنطن العقوبات التي فرضتها على كيانات وأفراد أتراك.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.