القرداحة تشتعل وآل الأسد غاضبون.. ما علاقة أسماء الأسد!
متابعة الوسيلة:
توعد مروان ديب ابن عمة رأس النظام السوري بشار الأسد، كبار مسؤولي النظام بالثـ.أر لولده الوحيد “الغيدق”، على خلفية تصفيته بأوامر من أسماء الأسد في القرداحة.
وقال ديب في منشور على صفحته في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: “أخصامي بشكل مباشر المحافظ وقائد الشرطة وفرع الأمن الجنائي والعناصر والضباط المشاركين وعناصر حفظ النظام المشاركين في تصـفية وحيدي”.
ولقي الغيدق ديب مصـ.رعه على يد قوات الأمن والشرطة التي داهـمت منزله واشـ.تبكت مع عناصره محاولين القبـ.ض عليه بأوامر من القصر الجمهوري, على خلفية شكوى تلقتها أسماء الأسد من إدارة جامعة “المنارة” الخاصة التي تملكها في اللاذقية، ضد الغيدق بشأن مدرسين وطلاب في هذه الجامعة.
وأكد ديب في عدد من البوستات القصيرة على الفيسبوك نيته الثـ.أر لوحيده الغيدق, مستنكراً الطريقة التي داهـموا فيها منزله.
وسبق أن تبادل مروان ديب، وحيدرة ابن ضابط المخابرات وسفير النظام السابق في الأردن بهجت سليمان، التهـ.ديدات والاتهامات بالفجور. وفي رده على تهـ.ديدات مروان ديب له, شـ.تم حيدرة سليمان مروان ديب بألفاظ قاسية, متهماً والدته “بهيجة أخت حافظ الأسد” بالـ.زنا.
وشيع أمس الثلاثاء جثـ.مان الغيدق مروان ديب، ونقلته عشرات سيارات الجيب العسكرية، من مستشفى الأسد العسكري في اللاذقية، إلى القرداحة.
واستنفرت لذلك مجموعات آل ديب وبدأت التجمع في شارعي الأميركان والثامن من آذار، في مدينة اللاذقية, وهم يحملون صور الغيدق, وسط إطلاق نار في الهواء لفتح الطريق لمرور موكب العائلة.
وعمل النظام السوري على تعزيز قوات الأمن والمخابرات الجوية، بهدف كبح تظاهرة آل ديب، ولفتح الطريق وتسريع مرور الرتل عبر دوريات الشرطة, وفق ما ذكرت صحيفة “المدن”.
وقوبلت المبالغة بتزيين السيارات ومحاولات الهتاف بأن الغيدق “شهيد”، بانتشار أمني سريع وتحذيرات شديدة اللهجة، لآل ديب، لنقل الجثة بهدوء ومن دون أي جلبة, وفق الصحيفة ذاتها, ومنع الأمن مسـ.لحي آل ديب من دخول المسنشفى لتسلم الجـ.ثة، وكذلك من إطلاق أبواق السيارات.
وأثار الغيدق غضباً لدى أبناء اللاذقية الموالين والمقربين من آل ديب, خاصة وأن الغيدق حفيد زوجة حافظ الأسد, فانتشرت صوره في كل مكان وتوافد العشرات لتعزية والده مروان مطالبين بالانتـ.قام ومحاسبة المسؤولين من النظام وعلى رأسهم الأفرع الأمنية والمحافظ في اللاذقية.
والدة الغيدق كانت شاهدة على مداهمة منزلها ولحظة إصابة ولدها البريء كما تروي تفاصيل الواقعة, مناشدة بشار الأسد الثأر لولدها والعدل في قضيته.
وقالت والدة الغيدق في منشور تداولته صفحات موالية لآل ديب: “وقت وقوع الحادثة كان ابني الغيداق قد توجه الى غرفته ليحضر الاوراق الثبوتية بانه قائد مجموعة رديفة للجيش السوري”.
وأضافت: “وفي هذه الأثناء قد شاهدت ولدي وحيدي .ممدد على الارض ولم يكن هناك نقطة من دماءه موجودة..كان مغمى عليه نتيجة استنشاق دخان قذيفة ب10 أطلقت على غرفته”.
وتابعت: ” صرخت بأعلى صوتي (دخيلكون ساعدوه..ابني دخيلكون), دخلت مجموعة من الدورية التي كانت متواجدة..اخرجوني من الغرفة وسمعت صوت اطلاق نار كثيف في غرفته..وبعدها شاهدت الغرفة تحترق مباشرة, فقدت وعي وتم نقلي الى مستشفى تشرين..وسمعت بعد خروجي من المشفى ان الجـ.ثة التي كانت موجودة في منزلي ومحترقة هي جـ.ثة ولدي الغيدق”.
وناشدة والدة الغيدق بشار الأسد بالقصاص لولدها من المسؤولين والأمن الذين تسببوا بمقـ.تله بهذه الطريقة.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد في مشهد مذل وهذه المرة عبر سهيل الحسن.. شاهد
وحاولت الفرق الطبية إنقاذ حياة الغيدق في المستشفى، بعد إصـ.ابته أثناء الاشـ.تباكات العنيفة مع قوات الأمن والجيش في منزله إلا أن الموت كان أسرع من ذلك, ما دفع القوى الأمنية والشرطة لإزالة آثار المعركة التي جرت مع مجموعة الغيدق متذرعة بحريق في المنزل.
وشهدت مدينة اللاذقية توتراً أمنياً كبيراً خلال الفترة الأخيرة تمثلت بملاحقة كبار الشبيحة ورؤساء مجموعات كانت تقاتل إلى جانب النظام تحت مسميات مختلفة لينقلب عليها الأسد بحجة مكافحة الفساد.