أردوغان يتلو آيات قرآنية ويفسرها بدلالات عن أحداث سوريا.. ما علاقة أكرم إمام أوغلو؟
الوسيلة – خاص:
تداول ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يرتل آيات من القرآن الكريم ويترجمها إلى اللغة التركية ويفسر معانيها إلى مستمعيه عقب صلاة الجمعة في مسجد تشامليجا الكبير في اسطنبول.
وكان الرئيس أردوغان قد أدى صلاة الجمعة في جامع تشامليجا بحضور علي يرلي كايا والي إسطنبول، وأكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، ومصطفى تشاليشكان، مدير أمنيات إسطنبول، وبيرم شينوجاك رئيس حزب العدالة و التنمية بإسطنبول.
وما لفت انتباه وسائل الإعلام والصحف التركية, أكرم إمام أوغلو, رئيس بلدية اسطنبول الذي ظهر وفق الصور المتداولة إلى جانب أردوغان, وجلس يستمع لكلماته مع الحاضرين.
أردوغان فاجأ المصلين الأتراك, وبدأت بترتيل آيات من سورة “الفتح”, ثم يترجمها إلى اللغة التركية ويشرح معانيها وتفاسيرها لمئات الحاضرين الذين تجمعوا يستمعون لحديثه.
وأكد أردوغان ضمن تفسيره لآيات من سورة الفتح على ضرورة التآخي والمحبة بين المسلمين جميعاً.
وقرأ أردوغان: “محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم”، موضحاً أن “الله يأمرنا (في هذه الآية) أن نكون أشداء على الكفار، كما أمرنا الله أيضاً أن نكون رحماء فيما بيننا”.
وشدد أردوغان على الالتزام بأوامر الله في الرحمة على بعضنا البعض والشدة على الكفار.
وأشار أردوغان إلى أن هذه الأوامر تتطابق مع الأحداث التي شهدناها في سوريا, ملمحاً إلى النصر الذي حققه جيشه في عملية نبع السلام التي انطلقت في 9 تشرين الأول.
وتابع أردوغان:“سنكون رحماء مع بعضنا البعض، وسنكون أشداء على الكفار، مثل الذي حدث في سوريا، إن شاء الله سيَعِدنا الله بسوريا”.
وبعد قراءة: “نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين”, بين أردوغان أن ما حدث في سوريا, وما سنراه دليل وعد الله للمؤمنين وبشراه بالنصر على الأعداء.
وأضاف الرئيس التركي: “لقد رأينا ما حدث ومازلنا نرى، وبإذن الله سنرى”.
إقرأ أيضاً: قيادي عسكري يثير غضباً واسعاً لتعامله السيء مع أسيرة كردية.. شاهد
وبحسب الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي, ظهرت عشرات الجوالات وهي تصور وتسجل حديث الرئيس أردوغان إلى المصلين في المسجد, موثقين كلماته عن الانتصار في عملية نبع السلام والانجازات التي حققها جيشه.
وكانت تركيا قد أعلنت عن توقف عملياتها العسكرية في مناطق شرق الفرات بعد تفاهم الرئيسين التركي أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بشأن انسحاب الوحدات الكردية من المناطق الحدودية مع تركيا بعمق 30 كم مع بقاء وضع المناطق التي سيطرت عليها نبع السلام على حالها وتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود بعمق 10 كم محددة مهلة 150 ساعة لتنفيذ ذلك.