أخبار العالم

بعد نهاية المسرحية الأمريكية.. البغدادي: سأراكم في نيويورك يا شباب!

متابعة الوسيلة:

تحدثت صحيفة “عكاظ” السعودية عن الشكوك التي رافقت نهاية زعيم تنظيم الدولة, أبو بكر البغدادي, موضحة بعض الحقائق المثيرة عن شخصية البغدادي والتي قد تقود إلى النهاية الحقيقية.

وتحت عنوان: “البغدادي: سأراكم في نيويورك يا شباب”, وبحسب ما رصدت الوسيلة, اعتبر الكاتب السعودي هاني الظاهري أن إعلان الولايات المتحدة عن نهاية خليفة داعش «أبو بكر البغدادي» وإخفاء جثـ.ته كما تم التعامل مع جـ.ثة زعيم القاعدة ابن لادن، جعل فئة من المهتمين والمتابعين يشككون في حقيقة مقتله.

وأضاف الظاهري أن البعض اعتبر الأمر برمته مسرحية أمريكية يلعب فيها البغدادي دوراً تمثيلياً حان وقت إنهائه، ومنحه راتباً تقاعدياً مجزياً وحياة جديدة في إحدى الجزر البعيدة عن أنظار وسائل الإعلام.

وفي ظل غياب أدلة واضحة على عملية التصـ.فية أو السيناريو الآخر، يجد الظاهري أن الحديث عن شخصية البغدادي حديثاً مثيراً ويرسم خارطة قد تقود للنهاية الحقيقية التي وصل إليها.

كما عرض الظاهري تفاصيل هامة بدءاً من عام 2004 حين اعتـ.قل وحتى عام 2010 الذي بويع فيه «إبراهيم عواد البوبدري» أو «أبو بكر البغدادي» أميراً على فرع تنظيم القاعدة في العراق المسمى آنذاك «دولة العراق الإسلامية» خلفاً لـ«أبو عمر البغدادي أو حامد داود الزاوي» الذي قتل في ظروف غامضة.

وأشار الكاتب السعودي إلى أن ذلك تم بعد عام واحد فقط من إطلاق سراح الأمير الجديد «أبو بكر البغدادي» من معـ.تقل بوكا، الذي يقع داخل قاعدة أمريكية في العراق، بعد أن قضى فيه نحو خمس سنوات برعاية أمريكية ابتداء من عام 2004 وحتى منتصف عام 2009.

وعرج الظاهري على تصريحات مثيرة للجنرال الأمريكي كينيث كينج، الذي عمل في معتـ.قل بوكا خلال فترة تواجد البغدادي فيه والمنشورة في صحيفة «ديلي بيست» الأمريكية منتصف يونيو من عام 2014 .

وفق الصحيفة الأمريكية, يتذكر الجنرال جيداً ما قاله «إبراهيم عواد» لحظة مغادرته السجن حين ردد: «أراكم في نيويورك يا شباب»!.

ويأتي كلام البغدادي هذا, وفق الكاتب السعودي, استناداً لعلمه بأن العديد من الضباط والجنود الأمريكيين في مخيم الاعـ.تقال الذي كان يقيم فيه تعود أصولهم إلى مدينة نيويورك، فضلاً عن أن المعـ.تقل (مخيم بوكا) ذاته كان يحمل اسم رونالد بوكا، وهو شخص لقي حتفه في هجـ.مات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

إقرأ أيضاً: إحدى زوجات البغدادي كانت سبباً في تحديد مكانه.. هذه المعلومات التي قدمتها!

ورأى الظاهري أن ذلك يمثل دلالة واضحة على ثقافة البغدادي الكبيرة واطلاعه الواسع نتيجة قراءته التحليلية لسلوك وحوارات وممارسات سجانيه الأمريكيين.

ولفت الكاتب إلى وجود إشارات استفهام كثيرة “حول كيفية قبول تنظيم إرهابي بمبايعة قائد خرج للتو من قاعدة أمريكية بعد قضائه 5 سنوات فيها بإطلاق سراح، وقبل ذلك عن أسباب إطلاق سراحه دون محاكمة، أو حتى عدم إرساله إلى غوانتانامو كغيره من الإرهابيين”.

واختتم الظاهري سرد معطياته بالقول للقراء: “ولكم أن تضعوا ما تريدون من الأسئلة التي لن تصل إلى إجابة مقنعة بكل تأكيد”.

زر الذهاب إلى الأعلى