تصريح روسي مفاجئ بشأن لقاء بوتين وأردوغان
الوسيلة – متابعات:
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لا يوجد ضمن جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار بيسكوف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى إمكانية الاتفاق على المكالمات الهاتفية بشكل فوري وفي أي وقت كان.
وقال بيسكوف بحسب ما رصدت الوسيلة: “حتى الآن، لا يوجد في جدول أعمال الرئيس بوتين لقاء مع نظيره أردوغان”.
وأضاف بيسكوف: “المكالمات الهاتفية يمكن أن يتم الاتفاق عليها على الفور وفي أي وقت”.
وفي وقت سابق, أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد يجريان اتصالا هاتفيا في أقرب وقت.
وقال أوشاكوف للصحفيين اليوم الخميس: “لقد طلب الجانب التركي إجراء اتصال هاتفي (بين بوتين وأردوغان)، ونعمل الآن على تحديد موعد مناسب له”.
جاءت هذه التصريحات بعد أن كشف الرئيس أردوغان في وقت سابق من اليوم الخميس أنه يرغب بمناقشة تنفيذ مذكرة روسيا وتركيا بشأن سوريا مع بوتين.
وقال أردوغان في تصريحات رصدتها الوسيلة: “انتهت فترة الـ 150 ساعة التي خصصها الاتفاق مع روسيا الاتحادية، لكن الإرهابيين لم يغادروا هذه المنطقة. ما زالوا يهاجمون، والجيش الوطني السوري (المعارض) يرد عليهم. واليوم لديهم 11 قتيلاً”.
وأضاف أردوغان: ” هل علينا أن نصمت؟ بالطبع، سوف نرد على هذا ونكمله بنجاح… أرغب في مناقشة هذه المشكلة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين “.
وكان أردوغان قد اتهم روسيا والولايات المتحدة بعد الوفاء بتعهداتهما في سحب الوحدات الكردية من المناطق المتفق عليها.
وبدأت الشرطة العسكرية الروسية تسيير دوريات مشتركة مع تركية في مناطق شرق الفرات في إطار اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في 22 من تشرين الأول، بخصوص مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق بين تركيا وروسيا على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت, مع بقاء مناطق تل أبيض ورأس العين على حالها.
وأطلقت تركيا في 9 من تشرين الأول الماضي عملية نبع السلام بمشاركة الجيش الوطني السوري ضد وحدات حماية الشعب الكردية في مناطق شمال شرق سوريا وبهدف إقامة منطقة آمنة لعودة مليوني لاجئ سوري من تركيا وفق ما أعلن الرئيس أردوغان.