موسكو تعرض وساطتها بين مظلوم عبدي وبشار الأسد
متابعة الوسيلة:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية استعداد روسيا للعمل على تسهيل الحوار بين ميليـ.شيا قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، والعمل على ضمان تنفيذه في حال التوصل إلى اتفاق.
جاء ذلك رداً على سؤال يتعلق “بالمفاوضات المحتملة بين الوحدات الكردية وحكومة النظام، حول انضمام الميليـ.شيات الكردية إلى جيش النظام، وكيف يمكن أن يحدث هذا بالضبط؟”.
وقالت ماريا زاخاروفا، الجمعة 8 تشرين الأول 2019، بحسب ما أوردت قناة “RT” ورصدت الوسيلة، أن روسيا مستعدة للعمل كضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية والحكومة السورية.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: “مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار، وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تم التوصل إليها”.
وكان قائد ميليشا قسد، مظلوم عبدي وضع شرطين أساسيين للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، بخصوص اندماج قواته في مناطق شمال شرق سوريا بقوات النظام.
وأضاف: “الأول، أن تكون الإدارة القائمة حالياً جزءاً من إدارة سوريا عامّةً، ضمن الدستور، والثاني، أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، مؤسسةٍ استقلاليةٌ، ولها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا”.
وفي الآونة الأخيرة، تكررت دعوات النظام للمليشيات الكردية بحل هيكليتها والاندماج في صفوف قواته، ما أثار تضارب في الآراء داخل قسد بين موافق على الاندماج دون شروط مسبقة، ومتحفظ عليه بشروط.
وأعلنت القوات الأمريكية سحب قواتها من شمال شرق سوريا، قبل أيام من إطلاق الجيشين التركي والوطني السور عملية نبع السلام في 9 تشرين الأول 2019، لطرد التنظيمات الإرهابية من شرقي الفرات شمال سوريا وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
إقرأ أيضاً: “قلبنا الطاولة على رؤوسهم”.. وزير تركي يتحدث عن انتصار عسكري ودبلوماسي كبير في سوريا
وفي 17 تشرين الأول 2019 أعلنت تركيا وقف عملية “نبع السلام” بعد اتفاق مع أمريكا، تلاه اتفاق مع روسيا في 22 من نفس الشهر، حيث نص الاتفاقان على انسحاب الميليشيات الكردية بعمق 30 كم عن الحدود التركية، بما فيها مدينتي منبج وتل رفعت.