مساعد بشار الأسد يرفض تصريحات ترامب وأردوغان.. بهاتين الكلمتين وصفهما!
الوسيلة – متابعات:
شدد هلال الهلال، الأمين العام المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا على رفض النظام السوري تصريحات الرئيسين الأمريكي والتركي بخصوص بقائهم في سوريا, واصفاً ترامب بـ”الأرعن” وأردوغان بـ”الأجير”, لأطماعهم في أرض ونفط سوريا, على حد تعبيره.
واستهل الهلال كلمته في افتتاح المؤتمر الانتخابي لنقابة المحامين السبت بنقل تحية ومحبة بشار الأسد الذي جعل من سورية وطناً مميزاً في هذه المنطقة، وهو ما أغاظ أعداءها وأعداء العروبة فشنوا عليها هذه الحـ.رب الإرهـ.ابية المتوحـ.شّة, على حد زعمه.
ووصف مساعد بشار الأسد الرئيس ترامب بـ”الأرعن” والرئيس أردوغان بـ”الأجير”.
كما رفض الهلال “التفريط ولو بذرة تراب واحدة من أرض الوطن ورفض كل ما يتشدق به الأرعن ترامب وأجيره الصغير أردوغان حول بقائهم في سورية من أجل النفط، بتصريحاتهم تلك أثبتوا أنهم لا يعلمون من هو الشعب السوري ولا القائد بشار الأسد ولا الجيش السوري الذي اعترف بقوته العدو قبل الصديق والذي سيطرد كل محتل غازٍ كما طرد وكلاءهم من مجموعات إرهـ.ابية”.
ودعا الهلال المحامين إلى وجوب: “الارتقاء بالعمل والأداء ليتناسب مع حجم تضحيات القوات المسلحة والشعب الأبي ومع حكمة وشجاعة قائد الوطن لأن الارتقاء بالعمل في ظل هذه الحرب أصبح ضرورة حياتية مطلبا من مطالب الوجود والاستمرار وواجباً وطنياً قبل ان يكون واجباً مهنياً”.
واعتبر الهلال بحسب ما ذكرت صحيفة البعث ورصدت الوسيلة أن: “معاناة سورية هي رمز رد الظلم والدفاع عن الحق والعدالة لها ولأمتها والمنطقة والعالم ولذلك يجب على المحامين الذين يدافعون عن العدل لرفع راية الحق ومجابهة الظلم بكل أشكاله أن يكون هذا الأمر حافزاً لهم ليتناسب الأداء مع هذا الفعل التاريخي”.
وبات شكر مسؤولي النظام السوري وقياديه لحلفائهم الروس والإيرانيين فرضاً عليهم, لما قدموه من دعم لبقاء النظام وحمايته من السقوط.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يُلاحـق أبرز وجوه التشبيح في جبلة.. ما علاقة رامي مخلوف؟
وفي تصريحات للإعلام الروسي قبل أيام, هاجـ.م بشار الأسد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معتبراً أنه عبارة عن مدير تنفيذي لشركة.
وكان رأس النظام السوري بشار الأسد قد هاجم الرئيس أردوغان في أكثر من مناسبة واصفاً إياه تارة بالإجير الصغير وتارة باللص الذي سرق المعامل والمصانع والقمح والنفط السوري.
وعملت الولايات المتحدة مؤخراً على تعزيز وتوسيع حماية حقول النفط في شمال سوريا كي لا تقترب منها قوات الأسد أو روسيا أو تنظيم الدولة بحسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين.
وأطلقت تركيا عملية “نبع السلام”، الأربعاء 9 من تشرين الأول، عقب انسحاب القوات الأمريكية من مواقع عدة على الشريط الحدودي مع تركيا.
وأكد الرئيس أردوغان أن العملية التركية شرق الفرات تهدف إلى القضاء على المنظمات الإرهابية وإنشاء منطقة آمنة تمهيداً لإعادة مليوني لاجئ سوري من تركيا إليها.