أخبار سوريا

تركيا تحمل روسيا مسؤولية عدم احترام بشار الأسد الاتفاقات في إدلب.. ماذا عن مناطق شرق الفرات؟

الوسيلة – متابعات:

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن نظام بشار الأسد لم يحترم الإتفاق في محافظة إدلب, مبدياً أسفه لقيام النظام السوري بانتهاز أي فرصة لتنفيذ خروقات بدعم من روسيا.

تصريحات أكار هذه جاءت خلال مشاركته في برنامج “Talk to Al Jazeera” على قناة الجزيرة نقلتها وكالة الأناضول الرسمية اليوم السبت 23 تشرين الثاني.

وقال أكار بحسب ما رصدت الوسيلة إن النظام السوري بذل ما بوسعه لتنفيذ خروقات في كل فرصة. ولفت إلى دعم روسيا لقوات الأسد في قصـ.ف مناطق إدلب وخرق الاتفاقات.

وأوضح أكار في هذا الخصوص: “بالطبع يمكننا القول إنهم حصلوا على نوع من الدعم من الروس في هذا الموضوع”. واعتبر أن الوضع في إدلب مأسـ.اة إنسانية خطيـ.رة للغاية.

وبين أكار أن هجـ.مات النظام وداعميه أسفرت عن مقـ.تل نحو 1100-1200 سوري معظمهم من المدنيين، منذ 6 مايو، فضلا عن نزوح 600 ألف.

تفاهم سوتشي بين بوتين وأردوغان

وفيما يخص اتفاق سوتشي بين أردوغان وبوتين, أكد أكار أن الوقائع على الأرض تظهر أن بعض العناصر ما زالوا في المنطقة، في إشارة إلى عناصر ي ب ك/بي كا كا الإرهـ.ابي.

وأوضح الوزير التركي أن نيران التحـ.رش لا تزال متواصلة من قبل الإرهابيين. وأشار إلى مواصلة لقاءات بلاده مع الروس من أجل إخراج كافة المجموعات الإرهـ.ابية من المنطقة.

ورأى أكار أن الدوريات التركية الروسية المشتركة ستكون أكثر فائدة وأكثر نجاحا في الأيام المقبلة، من حيث رؤية التطورات في المنطقة عن كثب.

إنشاء نقاط مراقبة في شرق الفرات

وكشف الوزير التركي أنه يتم بحث إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، إضافة إلى الدوريات المشتركة، وسيتم البت في الموضوع خلال الأيام المقبلة.

وجدد أكار حرص بلاده على وحدة أراضي كافة جيرانها وفي مقدمتهم سوريا. ونفى أي أطماع لتركيا في الأراضي السورية, مبيناً: “لا نطمع بأراضي أي أحد، هدفنا الوحيد هو ضمان أمن بلادنا وأمتنا”.

إقرأ أيضاً: قوات بشار الأسد تتخلى عن قسد في شمال شرق سوريا

وكان الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا في 22 من تشرين الأول الماضي على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

زر الذهاب إلى الأعلى