الليرة السورية تواصل إنهيارها.. وحزب الله يفاقم أزمة الدولار في سوريا بهذا الأسلوب!
متابعة الوسيلة:
لجأت ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني إلى سحب الدولار من الأسواق السورية, بعد تفاقم أزمة الدولار في لبنان بسبب استمرار المظاهرات الشعبية.
وخلال الأيام الماضية, جابت سيارات جيب تحمل لوحات لبنانية سوق الحريقة بدمشق محملةً بأكياس تحتوي فئات مختلفة من الليرة السورية، أغلبها من فئة الـ 2000، حيث عملت على استبدالها بالدولار, وفق ما نقل موقع “اقتصاد” عن شهود عيان.
وأكد الموقع المهتم بالمال والأعمال أن هذه المعلومات جاءت من أكثر من مصدر.
أحد تجار دمشق قال إنه يعتقد أن هذه السيارات تتبع لعناصر حزب الله، وأن الحزب يقوم بسحب الدولار من الأسواق السورية، لمواجهة أزمة شح الدولار في لبنان، جراء الاحتجاجات والأزمة الاقتصادية.
وأضاف التاجر (دون ذكر اسمه) أن هناك مخاوف من أن تكون الـ 2000 ليرة سورية التي يبيعها عناصر الحزب، مزورة, مؤكداً وجود معلومات تفيد أن الحزب يطبع “ليرة سورية” مزوّرة في لبنان.
وأشار الموقع الاقتصادي إلى أنه لم يتسنّ له التأكد من المعلومة الأخيرة، من مصادر أخرى.
إلا أن تجاراً وصرّافيين في مدينة حلب، رفضوا التعامل بالعملة السورية من فئة الـ 2000 ليرة، لأن كميات كبيرة منها، في الأسواق، مزوّرة, حسب ما ذكرت مصادر إعلامية سورية السبت الماضي.
واعتبر الموقع أن إقدام عناصر تابعة لحزب الله اللبناني، كميات كبيرة من الليرة السورية في أسواق دمشق، واستبدالها بالدولار، يؤدي بطبيعة الحال، إلى مزيد من الانهيار لليرة.
وهذا عدا عن كون المعلومات المتداولة عن العملة المزورة صحيحة أم لا.
إقرأ أيضاً: هذه المبادرة التي أدّت لإنهـيار الليرة السورية!
وتدهورت قيمة العملة السورية أمام العملات الأجنبية خلال الأسابيع الماضية مسجلة أرقاماً قياسية بعد كانت مستقرة عند 634 ليرة الشهر الماضي.
ووصل سعر صرف الليرة إلى 895 للشراء و905 ليرة للمبيع مقابل الدولار الواحد في دمشق في حين بلغ سعر الليرة السورية 997 ليرة مقابل اليورو.
وارتفع سعر غرام الذهب السوري عيار 21 إلى 36277 ليرة بينما بلغ سعر الغرام من عيار 18 31095 .
وتزامن ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مع ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الاستهلاكية في الأسواق بعد زيادة رواتب العاملين والعسكريين والمتقاعدين في سوريا.
(Belbuca)