أخبار العالم

الأمين العام للناتو يتحدث عن خِـلافات بشأن “ي ب ك”

متابعة الوسيلة:

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، نس ستولتنبرغ، وجود خـ.لافات بين الحلفاء حول كيفية تعريف تنظيم “ي ب ك” في سوريا، والذي تعتبره تركيا تنظيماً إرهـ.ابياً.

جاء ذلك خلال مشاركته الثلاثاء 3 كانون الأول 2019م، في جلسة بعنوان “التحضير من أجل قمة الزعماء 2019” في إطار أعمال اجتماع قمة الناتو المنعقدة في لندن.

وأكد ستولنبرغ وجود خلافات في وجهات النظر بشأن الموقف من تنظيم “ي ب ك”، وذلك ردا على سؤال بشأن عدم مصادقة تركيا على الخطة الدفاعية للحلف بشأن دول البلطيق، إثر اعتراض واشنطن على خطة أمنية، تعتبر “ي ب ك/بي كا كا”، تهديدا ضد أنقرة.

واستدرك أن الحلف يمتلك في الوقت الراهن الخطط والقوات لحماية دول البلطيق وكافة الحلفاء.

قال ستولتنبرغ، ” لا أستطيع التعهد بذلك، لكننا نواصل العمل، وهذا لا يعني عدم امتلاكنا خطة دفاعية، حيث أننا نقوم بتطوير وتحديث خططنا الراهنة باستمرار”.

وذلك في معرض إجابته حول ما إن كان يتوقع رأب الصدع في وجهات النظر في هذا الموضوع، خلال قمة زعماء الناتو.

من ناحية أخرى، شدد ستولنبرغ على عدم مشاطرته الرأي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يتعلق بتصريحه أن الناتو في حالة موت دماغي.

وتوعـ.د الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمعارضة بلاده لخطط حلف (الناتو) إذا لم يصنّف الأخير منظمة تحاربها تركيا على أنها إرهـ.ابية, في إشارة إلى التنظيمات الكردية في سوريا.

وقال أردوغان قبل انطلاقه لحضور قمة الناتو بحسب ما رصدت الوسيلة: “إن تجديد الناتو أمر لا مفر منه، وتتوقع تركيا من الحلفاء أن يبحثوا عن طرق لتوسيع التعاون، بدلاً من البحث عن بدائل”.

كما توقع أردوغان أن يظهر حلفاء بلاده في الناتو “تضامنهم بشأن قضية (أنقرة) في مكافحة الإرهـ.اب”.

وتابع أردوغان: “إذا لم يعترف الناتو بتلك الجماعات التي تشكل تهـ.ديدًا لتركيا كمنظمات إرهـ.ابية، فلن نغير موقفنا فيما يتعلق بخطة الحلف بشأن دول البلطيق”.

ويجتمع اليوم الثلاثاء، زعماء دول حلف شمال الأطلسي، في العاصمة البريطانية لندن, بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط سجالات بين بعض أعضاء الحلف حول مصيره.

إقرأ أيضاً: معارض سوري يتحدث عن انتقال سياسي حقيقي في سوريا

ويأتي اجتماع الناتو بعد انتقادات الرئيس إيمانويل ماكرون قبل أسبوعين لحلف الناتو, واصفاً إياه بأنه “ميت دماغياً”.

كما أنه من المتوقع أن يعقد زعماء كل من تركيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا قمة مصغرة على هامش اجتماعات الناتو، لبحث الملف السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى