عراب مصالحات بشار الأسد مستعد لأكل القمامة والتراب على أن يحدث هذا الأمر في سوريا!
الوسيلة – خاص:
أكد عراب مصالحات النظام السوري عمر رحمون تمسكه بالتشبيح لصالح رأس النظام بشار الأسد وجيشه, لافتاً إلى أنه يفضل مع السوريين أكل القمامة على أن تحكم المعارضة سوريا.
واعتبر رحمون، في منشور على حسابه في الفيسبوك رصدته الوسيلة، أن تدهور قيمة الليرة السورية لن يغير في المعادلة السياسية شيئاً حتى لو وصل الدولار إلى “مية ألف”.
وقال رحمون: “صحيح ان الدولار ارتفع مقابل الليرة السورية ، وارتفاعه أثر على حياة المواطن السوري ,وانا أول من طالب بتعليق حبال المشنقة للصوص والحرامية، وطالبت بكسر عظم من يساهم بكسر الليرة.. لكن هذا ليس مكسباً او انتصاراً للمعارضة الداعشية”.
وأضاف رحمون أنه “لو صار الدولار بمئة ألف فلن يغير من المعادلة السياسية شيئاً”، وأشار إلى أنه “يجب أن تعلم المعارضة الاخوانية بأن المواطن السوري يفضل أكل القمامة على أن تكون المعارضة بالحكم “.
وتابع رحمون: “صحيح أننا ننتقد الفاسدين، ونطالب بمحاكمة اللصوص وملاحقتهم، والضرب بيد من حديد على يد كل ضابط أو موظف يستخدم منصبه للكسب غير المشروع ,لكن هذا لا يعني أن تفرح المعارضة وتظن بأنها انتصرت”.
وبحسب عراب النظام, فإنهم يطالبون “بملاحقة اللصوص المندحشين في صفوف الدولة ولا يعني أنهم سيفرحون بانضمام مزيد من لصوص المعارضة, وفق تعبيره.
وأبدى رحمون استعداده لأكل التراب مجدداً التمسك بالبقاء في مناطق سيطرة النظام السوري, ومع جيش الأسد لو أشرقت الشمس من الغرب, على حد وصفه.
ورأى رحمون أن أكل التراب يظل أشرف من أن تدخل المعارضة إلى مناطق النظام مبيناً أن إن دخلت (أي المعارضة) لن تطعم الشعب الا الزبل .
وختم رحمون, مشيراً إلى أنه يكتب هذه الكلمات والدولار وصل إلى ألف ليرة, قائلاً: “وأمامكم مخيمات اللجوء تعرفون حقيقة ما أقول ..يجب أن يكون هذا معلوما ….أكتب هذه الكلمات والدولار بألف ليرة”.
إقرأ أيضاً: بوتين يبعث برسائل تحذيرية إلى بشار الأسد.. فهل نفد صبر روسيا؟
ويأتي منشور رحمون المعروف بتشبيحه وتأييده لقـ.تل المعارضين والتضييق عليهم بعد تدهور قيمة الليرة وارتفاع أسعار السلع والمواد الاستهلاكية في مناطق سيطرة النظام ما زاد من معاناة السوريين وأثر على حياتهم المعيشية.
وكانت أسعار صرف الدولار قد ارتفعت مقابل الليرة السورية خلال الأسابيع الماضية وتدهورت قيمة العملة السورية بشكل متسارع وسط تخبط مسؤولي النظام وعجز الحكومة عن ضبط سعر الصرف الذي وصل إلى أرقام خيالية كاد يتخطى الـ1000 ليرة.
وبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء 4 كانون الأول 840 للشراء و860 للمبيع, بينما بلغ سعر اليورو مقابل الليرة السورية 928 ليرة للشراء و953 للمبيع, بحسب موقع الليرة اليوم.
وسجل سعر غرام الذهب من عيار 21 35134 ليرة, وعيار 18 بلغ 30115 ليرة.