المعارضة تسعى لاستبدال الليرة السورية بهذه العملة!
متابعة الوسيلة:
كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، اتجاه الحكومة لاستبدال الليرة السورية بنظيرتها التركية في التعاملات اليومية ضمن المناطق المحررة.
وأوضح مصطفى في منشور عبر صفحته على فيسبوك، 8 كانون الأول 2019، رصده موقع الوسيلة أن الخطة تهدف للحفاظ على القوة الشرائية للمواطن.
وأضاف بأن الحكومة تسعى لتزويد المناطق المحررة بالقطعة النقدية من الفئات الصغيرة، وكذلك القطع النقدية المعدنية التركية.
وقال: “نسعى إلى ضخ الأوراق النقدية الصغيرة من فئة 5 و 10 و 20 ليرة تركية في أسواق المناطق المحررة خلال الفترة المقبلة”.
وأضاف مصطفى أن ذلك “بغية الحفاظ على القوة الشرائية للأخوة المواطنين وحماية أموالهم وممتلكاتهم وتسهيل التعاملات اليومية”.
وختم رئيس الحكومة السورية المؤقتة منشوره، قائلاً: “بتضامن وتعاون أبناء شعبنا ستتكلل خطوتنا هذه بالنجاح بمشيئة الله”.
وتنتشر في المناطق المحررة عدة عملات أجنبية أشهرها الدولار الأمريكي والليرة التركية، ويقتصر التعامل فيها على الإجراءات التجارية المتوسطة والعليا.
وتعتبر الليرة السورية حتى اليوم، العملة الرسمية للمناطق المحررة في التعاملات اليومية، حيث يصعب التعامل بغيرها لعدم وجود الفئات الصغيرة.
وقبل أيام، قرّر المجلس المحلي لمدينة اعزاز شمالي حلب، التعامل بالليرة التركية في تعاملات الذهب، في ظل الانهيار الذي شهدته الليرة السورية أمام القطع الأجنبي.
وقال المجلس المحلي “تقرر بعد الاجتماع بين مجلس إدارة نقابة الصاغة، وصياغ مدينة إعزاز، أن يسعّر الذهب بالليرة التركية، ويُعرض على الشاشة بالليرة التركية”.
وحدد المجلس سعر الفروقات بين المبيع والشراء 7 ليرات تركية، وتم تحديد شعر غرام الذهب الواحدمن عيار 21 بـ 235 ليرة تركية.
إقرأ أيضاً: فيصل القاسم: الصين وراء تدهور الليرة السورية.. وهذه الغاية!
وشهدت أسعار صرف الليرة السورية مقابل القطع الأجنبي أسعاراً غير مسبوقة، وتدهورت قيمتها بشكل متسارع وسط تخبط مسؤولي النظام.
ووصل سعر صرفها إلى 1000 ليرة مقابل كل دولار، في حين شهدت خلال الأيام الماضية تحسناً ملحوظاً، حيث وصل سعرها لهذا اليوم إلى 745 ليرة.