“بشار الأسد ما عمل هيك”.. الإعلامي رضا الباشا ينتقـد حسام قاطرجي (فيديو)
إنتقد الإعلامي الموالي لنظام الأسد رضا الباشا رجل الأعمال وعضو برلمان النظام حسام قاطرجي, أثر قيام أعضاء مجلس الشعب بسـ.رقة النفط واحتكار تجارة الحبوب والمواد الزراعية, بتسهيل من الوزراء المعنيين.
انتقادات الباشا لـ”القاطرجي” جاءت تعليقاً على التسجيل المصور الذي ظهر فيه مقـ.اتلون مسـ.لحون وهم يقفون باستعداد في صفين على جانبي الطريق وهم يؤدون التحية العسكرية لقاطرجي أنثاء مرور سيارته.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, قال رضا الباشا في منشور على صفحته في الفيسبوك ذيلها بفيديو القاطرجي: “والله السيد الرئيس ما عمل هيك”.
وأشار الباشا إلى استيلاء قاطرجي على مصافي النفط في مناطق سيطرة الوحدات الكردية واحتكاره لتجارتها ونقلها إلى مناطق النظام.
وأضاف الباشا: “مبروك لكم مصافي النفط التي نوائبنا في مجلس الشعب ان تكون لكم”. وسأل الله أن يكون في عون الشعب السوري الذي وقع ضحية تلك الحيتان في سوريا.
وتابع الباشا: “والله يكون في عون الشعب اذا النفط ومصافيه اخدتوه, والمدينة طوبتوها باسمكم”.
حيتان الحرب
وأوضح الإعلامي الموالي لنظام الأسد أن أعضاء مجلس الشعب (في إشارة للأخوة قاطرجي) احتكروا تجارة وتخزين الحبوب في المناطق الشرقية الخارجة عن سيطرة النظام.
ولفت الباشا إلى تسلطهم على باقي التجار (الصغار) وعدم قدرة أوئلك التجار على التفكير في منافسة الأخوة قاطرجي أو حتى شراء الحبوب والمحاصيل من المواطنين.
واستدرك الباشا في هذا الصدد: “الحبوب لكم حصرية الشراء والتخزين ويلي بفكر يقول ليش بصير…”.كما سخر من مسؤولي نظام الأسد ومتاجرتهم بأموال الشعب وممتلكاته العامة.
وأكد الباشا أن نهر الفرات لم يبع ولم يستولي عليه قاطرجي وأخوته وما على الوزير المختص في حكومة النظام إلا يقترح مشروع قانون ينقل فيه ملكية النهر بما فيه وما عليه لهم.
وخاطب الباشا الأخوة قاطرجي قائلاً: “باقي نهر الفرات, ان شاء الله قريبا الوزير يقترح مشروع لمجلس الشعب يكون من خلاله ملكية النهر وما فيه وما تحته وما فوقه ملك لكم”.
بشار الأسد ما عمل هيك
وبحسب الفيديو الذي رصده موقع الوسيلة الثلاثاء 10 كانون الأول الجاري, ظهر حسام قاطرجي وسط حشد من مرافقيه, حيث يفتح أحدهم باب السيارة المفيمة ليصعد القاطرجي وينطلق بين صفين من الأشخاص المسـ.لحين الذين اصطفوا على جانبي الطريق بانتظام.
وأدى المقـ.اتلون المسـ.لحون الذين انتشروا على صفين طول الطريق التحية العسكرية للقاطجي أثناء مروره بسيارته.
وأثار التسجيل العديد من التساؤلات خاصة وأن القاطرجي وسيط نقل وتهـ.ريب النفط بين مناطق سيطرة قسد ومناطق سيطرة قوات بشار الأسد ولا يشغل أي منصب عسكري يستدعي تقديم التحية العسكرية له.
إقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يحسم الجدل بشأن وجود علاقات مع أردوغان
وأسس قاطرجي شركة “أرفادا البترولية” في دمشق، برأسمال يصل إلى مليار ليرة سورية، وتعود ملكيتها إلى كل من حسام بنسبة 34% وأخيه محمد براء قاطرجي بنسبة 33%، وأحمد بشير بن محمد براء قاطرجي بنسبة 33%.
وفي عام 2017, برز حسام قاطرجي بعد تعاملاته السرية مع تنظيم “داعش” وحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) لصالح النظام السوري.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على شركة “القاطرجي” النفطية في سوريا، في أيلول العام الماضي، كونها لعبت دور الوسيط بين النظام السوري وتنظيم “داعش”، بالإضافة إلى تزويد النظام بالفيول وشحنات الأسلحة وتقديم الدعم المالي.