إقتصاد

تصريح مفاجئ من وزير اقتصاد الأسد بشأن انهيار الليرة السورية

قال محمد سامر الخليل، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، أن المواطن يشعر بانخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام القطع الأجنبي بدلاً من تحسن الوضع الاقتصادي.

واعتبر الخليل بحسب ما أوردت صحيفة “الوطن” الموالية عن جلسة برلمانية لمناقشة أداء وزارته، ورصدت الوسيلة أنه لا يوجد سبب اقتصادي وراء ارتفاع سعر الصرف.

وأضاف أن هناك مشكلات في بعض دول الجوار، إضافة إلى سعي حثيث من أمريكا لتجفيف الدولار، وحصار مطبق على مصارف المنطقة لمنع دخول الدولار.

وأشار الخليل إلى أنه لمجرد ارتفاع أسعار الصرف يبدأ بائعو الخضار والفواكه وهي محلية الإنتاج برفع الأسعار، و يسعر التاجر والمستثمر على أسعار الصرف المتوقعة وليست الجديدة.

وقال أن من أسباب ارتفاع سعر الصرف أنه في الحرب تتأثر أسعار الصرف نتيجة أن هناك الكثير ممن يحولون الأموال المكتنزة لديهم إلى قطع أجنبي أو ذهب، وهذا ما لجأ إليه العديد من المواطنين في بداية الحرب.

وتابع أن زيادة الرواتب درست في الحكومة لمدة 8 أشهر، وفي الوقت الذي تحققت فيه بدأت حملة على زيادة الأسعار حتى يكون هناك حالة من التوتر الاقتصادي عالي المستوى يؤثر على تفكير المواطنين والصناعيين والتجار.

وادعى الخليل أنه “في الواقع لم يحدث أي شيء سلبي، وهناك واقع اقتصادي يتحسن بشكل تدريجي، لكن بدلاً من أن يشعر المواطن بأن هناك تحسناً، بدأ يشعر أن هناك هجمة وارتفاعاً في سعر الصرف، وهذا شكل من الحروب، وهو الأخطر”.

إقرأ أيضاً: “رسم الاغتراب”.. نظام بشار الأسد يروج لفرض ضرائب مالية على اللاجئين!

وشهدت أسعار صرف الليرة السورية مقابل القطع الأجنبي أسعاراً غير مسبوقة، وتدهورت قيمتها بشكل متسارع وسط عجز الحكومة عن ضبط سعر الصرف الذي وصل إلى 1000 ليرة.

وانخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2019، وبلغ 840 شراء و 850 مبيع في دمشق، وفي حلب 838 شراء و 847 مبيع.

زر الذهاب إلى الأعلى