روسيا تسعى لتشكيل مليشيا جديدة في مدينة حلب.. هذه الغاية منها!
تحضر روسيا لتشكيل مليشيا جديدة في مدينة حلب مكونة من جميع الميليشيات العشائرية المدعومة من قبل القوات الروسية.
وقال موقع “أورينت نت” عن مصادر خاصة ورصدت الوسيلة أن ميلشيا “آل بري” و “العساسنة” ستكون على رأس التشكيل الروسي الجديد.
ومن المزمع أن يكون التشكيل بقيادة “كنان أبو الحسن” الذي أعلن في وقت سابق حلب الشرقية تحت حكمه، ويحمل اسم “قوات الدفاع المحلي”.
وأشارت المصادر إلى أن الإعلان عن تشكيل “قوات الدفاع المحلي” سيكون قريباً تحت إشراف روسي وبرعاية من الأفرع الأمنية والمخابراتية لنظام الأسد.
وقالت أن سيطرة آل بري مؤخراً على الأحياء الشرقية في حلب خلقت حالة من الاستياء لدى باقي الميليشيات التي هـ.دد بعضها بهجـ.وم كبير لاستعادتها.
ميليشيا مشتركة
ورأت المصادر أن خطوة تشكيل “ميليشيا مشتركة” جاءت رداً على الأحداث الأخيرة، وبهدف تنظيم الميليشيات المدعومة من قبلها، لمنع حدوث أي خلافات بينها.
إلى ذلك، قالت المصادر أن الميليشيات اجتمعت مع الروس، لمناقشة موضوع الانتشار والنفوذ، بعد أيام قليلة من سيطرة ميليشيا (آل بري) على الأحياء الشرقية.
وحضر الاجتماع مندوب عن الشرطة العسكرية الروسية في حلب مع ضباط من الأمن العسكري والأمن الجوي، إضافة للقادة في ميليشيا العساسنة وآل ديري.
وبحسب المصادر فقد اتفق المجتمعون على حل المشكلة بالتراضي بين جميع الأطراف وبما يضمن مصالح الجميع في المنطقة.
حلب الشرقية بيد “آل بري”
وقبل أسبوع، داهمت ميليشيا “آل بري” مقرات لميليشيات “الباقر” وتجمعات “العساسنة” في عدد من أحياء حلب الشرقية وسيطرت عليها وسط انتشار مكثف لها.
وهاجمت ميليشيا آل بري عدداً من الأحياء، هي باب النيرب وباب الحديد وجب القبة وساحة الحطب، بالإضافة إلى كرم الجبل والميسر والفردوس.
مجموعات آل بري سيطرت على مقرات العساسنة الباقر و البقارة، وذلك عبر تطويقها للمقرات بالأسـ.لحة الثقيلة، وقد استسلم عناصر المقرات دون أي مقاومة تذكر.
زعيم ميليشيا آل بري “كنان أبو الحسن” أعلن أن المناطق التي تم السيطرة عليها باتت تابعة له وتم إلحاق شؤونها لحي المرجة الذي يعتبر الحي الأصل لميليشاته.
وأضاف أبو الحسن، بحسب المصادر، “الآن لا سلطة في تلك الأحياء سوى سلطته حتى مخاترة الأحياء عليهم أخذ رأيه في كل أمر يخص مناطقهم”.
إقرأ أيضاً: توضيحات بشأن استيلاء نظام الأسد على ممتلكات المتخلفين عن الخدمة العسكرية
كما وعمدت ميلشيات “آل بري”، على نشر السـ.لاح الثقيل في مختلف أحياء حلب الشرقية، حيث تم ذلك أمام القوات الروسية، دون أي يتحرك منها، وفق المصادر.
وتشهد مدينة حلب بين الفينة والأخرى اشتباكات بين الميليشيات المدعومة من القوات الروسية وأخرى من إيران، وذلك خلافاً على مناطق السيطرة والنفوذ.