أعلنت الشاعرة سلافه الماغوط ابنة الشاعر والكاتب المسرحي الكبير محمد الماغوط، رفضها وساماً قلده بشار الأسد لوالدها.
وقالت الماغوط في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك” رصدته الوسيلة أنها لا تريد الوسام الذي أهداه بشار الأسد لوالدها.
وأوضحت الشاعرة السورية أن موقفها رداً على أحداث “معرة النعمان”، مضيفة: “لا أقبل كوريثه، وساماً من مجـ.رم”.
وأضافت أن هذا الموقف كانت قد تبنته منذ انطلاق الثورة السورية، إلا أنها لم تعلنه خوفاً على عائلتها في سوريا.
وقالت الماغوط: “من ورا بشار صرت اخجل قول أنا سورية، الناس ترى فقط الظاهر في الخارج و لا يعرفون إن كان على حق أو لا”.
وأضافت: “يعني صورة سوريا و مصير سوريا و اسم سوريا بيد رجل معتوه”، وواجبي كمواطنة على الأقل التعاطف مع المتضررين.
وأوضحت صبرها بالرغم من خوفها على أسرتها قد نفذ، وأنها قد جاهرت في موقفها هذا من زمن إلا أنه الأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت الشاعرة: “تعبت من تجاهل السوريين لبطش النظام، معروف النعمان تقصف و الناس تكتب عن فوائد الشاي الأخضر أو من هذا القبيل”.
إقرأ أيضاً: بعد غياب طويل “تيم حسن” في دمشق.. شاهد
ورأت أنه موقف لا بد منه، كما دعت السوريين الخائفين في مناطق النظام إلى إعلان موقفهم والشعور بالمسؤولية تجاه الناس التي تموت بالقرب منهم.
ومنح بشار الأسد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2002، لسليمان العيسى و محمد الماغوط لجهودهم في مجال الفكر والثقافة.