أخبار سوريا

قوات بشار الأسد تُحاصر نقطة مراقبة للجيش التركي في إدلب

أعلنت قوات بشار الأسد عن محاصرتها نقطة مراقبة عسكرية تابعة للجيش التركي في ريف إدلب الشرقي, فيما تمكنت فصائل المعارضة من تحييـ.د مجموعة لقوات الأسد على محور إدلب الشرقي.

وبحسب ما رصدت الوسيلة, نقلت قناة روسيا اليوم عن مصدر عسكري قوله إنه قوات تابعة لجيش النظام السوري تحاصر النقطة التركية في بلدة الصرمان شرق معرة النعمان بريف محافظة إدلب.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل اشـ.تباكات تدور بين قوات الأسد المدعومة من روسيا وفصائل المعارضة على محاور بريف معرة النعمان, في محاولة للتقدم نحو الطريق الدولي m5.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش النظام السوري يبعد حاليا مسافة 5 كيلومتر عن بلدة جرجناز أكبر منطقة بريف معرة النعمان.

وأضاف المرصد السوري أن الجيش التركي أرسل رتلا عسكريا مساء السبت إلى ريف حماة الشمالي يضم عربات مدرعة وسيارات وجنودا ومعدات عسكرية.

مجموعة كاملة لقوات الأسد

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تمكن مقاتليها من قـ.تل مجموعة من عناصر الأسد على جبهة الهلبة بريف إدلب الشرقي إثر استـ.هدافهم بصـ.اروخ.

كما أكدت فصائل المعارضة استمرار الاشـ.تباكات بين مقاتليها ومقاتلي الأسد على محوري جرجناز وبلدة التح شرق إدلب.

وأشادت وسائل إعلام النظام بتقدم قوات الأسد وسيطرتها على عدة قرى ومزارع في ريف المحافظة.

وذكر مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي لـ«الوطن»، أن جيش النظام السوري ماضٍ بعمليته العسكرية وفق ما هو مخطط لها.

وبحسب مصدر الوطن, سيطرت قوات الأسد أمس السبت على قرى وبلدات الصيادي والرفة وتل دم والكتيبة المهجورة وبرنان والمديرسة وأم التينة.

إقرأ أيضاً: روسيا تسعى للسيطرة على هذه المناطق في إدلب.. وهذا موقف تركيا ومصير نقاط مراقبتها

وصعـ.دت قوات الأسد وروسيا من غـ.اراتهما الجوية وقصـ.فهما البري غير المسبوق خلال الأيام الماضية، رغم “التهدئة” المعلنة أواخر آب الماضي.

وساعد القصـ.ف الجوي البري الروسي المكثف قوات الأسد على التقدم في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، حيث سيطر على عدة قرى ومزارع بعد تسوية منازلها على الأرض.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” اليوم الأحد 22 من كانون الأول إن أكثر من 38 ألفاً و615 عائلة في شمال غربي سوريا نزحت خلال الفترة من مطلع تشرين الثاني الماضي، وحتى 21 من كانون الأول الحالي.

وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى مقـ.تل 225 مدنياً بينهم 74 طفلًا وطفلة خلال نفس الفترة، وذلك على خلفية التصعيـ.د العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى