أخبار سوريا

الجيش الوطني يتحدث عن منع “الجولاني” قواته من الوصول إلى إدلب.. وتحرير الشام ترد!

قال الجيش الوطني السوري أن “هيئة تحرير الشام” منعت أرتاله العسكرية التي أرسلها لمؤازرة فصائل المعارضة في معاركها ضد النظام في إدلب.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود أنه “منذ أربعة أيام تم الاجتماع بقيادات الجبهة الوطنية للتحرير وتزويدهم بالذخيرة”.

وقال حمود في تصريح لتلفزيون سوريا أنه “في اليوم التالي حصل اجتماع آخر في رئاسة الأركان بحضور وزير الدفاع سليم إدريس”.

وكشف المتحدث باسم الجيش الوطني أنه “تم خلال الاجتماع تقديم 1000 – 1500 مقاتل مجهزين بالعتاد الكامل باتجاه إدلب”.

وأوضح حمود أن الجيش الوطني أرسل ثلاثة ضباط لمحافظة إدلب للاستطلاع، لكنهم منعوا من إكمال المهمة من قبل “هيئة تحرير الشام”.

وقال يوسف حمود أن هيئة تحرير الشام منعت صباح الثلاثاء أرتال الجيش الوطني التي كانت جاهزة لدخول محافظة إدلب.

وتابع حمود أنه يتم التفاوض حالياً بين الجيش الوطني وفعاليات مدنيّة من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.

تحرير الشام تنفي!

من جانبه نفى “أبو خالد الشامي” المتحدث باسم الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام قيامهم بمنع الجيش الوطني من الدخول لإدلب.

وقال الشامي في تصريحات نقلتها شبكة “أباء” أن الهيئة لم تمنع أحدًا من الدخول لإدلب مشترطة أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة مباشرة.

وأضاف: “التنسيق قائم مع كل من يريد الذهاب لأرض المعركة والمشاركة بشكل جدي دون ادعاءات على الإعلام، وأي أحد يدعي منعه فهو كاذب”.

وتابع الشامي :”جبهات النظام تمتد على محاور مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي فلماذا المزاودات الفارغة فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم”.

وأكد أبو خالد الشامي أن الفصائل المجاهدة اليوم على رأسها هيئة تحرير الشام وأنصار التوحيد والجبهة الوطنية على قلب رجل واحد في مقارعة الاحتلال.

وأردف الشامي أن “بعض المفسدين ممن يريد أن يغطي على خذلانه يحاول التشويش على حالة التآلف الحاصلة وتشويه سمعة المجاهدين” وفق تعبيره.

فصائل المعارضة تصد محاولات تقدم جديدة

وشـ.نت فصائل الفتح المبين هجـ.وماً معاكساً على مواقع قوات الأسد وميليشياتها بريف إدلب الجنوبي, معلنة استعادة عدة قرى من قوات الأسد بحسب ما ذكرت على معرفاتها في تلغرام.

وتصـ.دت فصائل المعارضة لمحاولتي تقدم قوات الأسد على محوري الحراكي ومعراتا بريف إدلب الشرقي, فأوقعت عدداً من عناصرهم بين قتـ.يل وجـ.ريح وفق ما ذكرت الجبهة الوطنية للتحرير.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير استنفار مقـ.اتليها بوجه قوات الأسد في المنطقة, داعية للتصـ.دي لهجـ.مة قوات الأسد وروسيا التي تهدف لفرض شروطهما في المنطقة.

وصعـ.دت قوات الأسد بدعم من سـ.لاح الجو الروسي، منذ الأسبوع الماضي، عمليات القصـ.ف مسـ.تهدفة بلدات وقرى ريفي محافظة إدلب الشرقي والجنوبي، وبخاصة مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها، ما أوقع عشرات القتـ.لى والجـ.رحى إضافة لنزوح آلاف المدنيين.

إقرأ أيضاً: الرئاسة التركية توجه رسالة قوية إلى روسيا بشأن إدلب

وبحسب فريق “منسقو الاستجابة”، فقد نزح أكثر من 80 ألف مدني من مناطق ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق القريبة من الحدود مع تركيا خلال الأيام الخمسة الماضية.

ووثق الفريق منذ بدء الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني الماضي حتى السبت الماضي، مقـ.تل أكثر من 225 شخصًا بينهم 74 طفلًا وطفلة.

زر الذهاب إلى الأعلى