الأمين العام للجامعة العربية يحسم الجدل بشأن عودة بشار الأسد إلى مقعده
أكد الأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” على موقف الدول العربية الرافض لإعادة نظام الأسد إلى مقعد الجمهورية العربية السورية.
جاء ذلك خلال محاضرة له في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في مدينة “أبوظبي” الأربعاء 25 كانون الأول 2019 رصدته الوسيلة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية إنه لا توجد “رغبة عربية ساحقة” لإعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة.
وأشار إلى أن بعض الدول الأعضاء في الجامعة أثاروا قضية عودة نظام الأسد، إلا أنه “لم يشعر بأنه مضطر لقياس مدى رغبة نظام الأسد في العودة”.
كما ورفض أبو الغيط ذكر الأسباب التي تجعل من عودة نظام الأسد إلى الجامعة غير ممكنة، مشيراً إلى أنها عمّقت الانقسام.
وفي وقت سابق، أكد أبو الغيط، أن عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة مرهونة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.
وقال أبو الغيط في لقاء تلفزيوني 10 نيسان 2019: “عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة”.
وأضاف أن اعتماد النظام على إيران عمّق الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تقول إن شروط عودته مرهونة بحل سياسي في سوريا وابتعاده عن إيران.
إقرأ أيضاً: أهداف ونتائج الضـربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
وأعلنت الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية النظام السوري على خلفية القمع الذي مارسه ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.