بدأت فصائل المعارضة، عملية عسكرية معاكسة ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية المساندة لها على عدّة محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, قالت الفصائل العاملة ضمن غرفة عمليات الفتح المبين في إدلب إن مقـ.اتلي المعارضة شنـ.وا هجـ.مات معاكسة على مواقع قوات الأسد والقوات الروسية على محور جرجناز بريف إدلب.
الهدف
وأكدت الفصائل المقاتلة أن العمل العسكري المعاكس جاء بهدف استعادة بلدة جرجناز الاستراتيجية من قبضة قوات الأسد التي سيطرت عليها قبل أيام.
وقال مصدر محلي لموقع الوسيلة اليوم السبت 28 كانون الأول إن اشـ.تباكات خاضتها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد في محوري التح وجرجناز, استخدمت فيها مختلف أنواع الأسـ.لحة المتوسطة والثقيلة.
إغارة نوعية
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن مقـ.تل وجـ.رح العشرات من عناصر الأسد والميليشيات الروسية إثر تنفيذ مقـ.اتليها إغارة نوعية على مواقع تلك الميليشيات في محوري التح وجرجناز بريف إدلب الجنوبي.
كما دمـ.ر مقـ.اتلو الجبهة الوطنية غرفة عمليات تابعة لقوات الأسد بعد اسـ.تهدافها بالمدفـ.عية الثقيلة.
وأضافت الجبهة أن مقـ.اتليها تمكنوا من إعطاب دبابة لقوات الأسد وقتـ.ل عدد من العناصر التابعة لهم إثر اسـ.تهداف تجمعاتهم على محور التح بريف إدلب الشرقي بقـ.ذائف المدفعية.
وقال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام بحسب ما رصدت الوسيلة إن مقـ.اتلي المعارضة تمكنوا من قتـ.ل وجـ.رح العشرات من نخبة عناصر النمر سابقاً (الفرقة 25 مهام خاصة حالياً) بعد اسـ.تهداف تجمع لهم بأحد صـ.واريخ نوع فيل.
وأمس الجمعة, استعادت فصائل المعارضة السيطرة على نقطة المداجن شمال غرب بلدة التح، بعد تقدم قوات الأسد إليها ونقطة ثانية جنوب قرية الحديثة على أطراف بلدة الدير الغربي اندلعت على إثرها اشـ.تباكات عنـ.يفة، أفضت إلى سيطرة المعارضة على هاتين النقطتين.
نزوح عشرات الآلاف
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعـ.يد عسكري تشهده أرياف إدلب الشرقية والجنوبية منذ نحو أسبوعين، من قبل قوات الأسد وروسيا تمثل بقصـ.ف بري وبغـ.ارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص.
وبدأت قوات الأسد بدعم روسي جوي عملية عسكرية، في 19 من كانون الأول الحالي، حيث سيطرت على مساحة 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال معارك محتدمة ضد الفصائل في إدلب.
إقرأ أيضاً: روسيا تكشف عن الحدث الأهم الذي أنجزته لـ”بشار الأسد” في سوريا خلال عام 2019
وأكدت وكالة الأناضول التركية استمرار نزوح المدنيين من مناطق وبلدات إدلب الجنوبي الشرقي إلى الحدود التركية مع سوريا رغم توقف القـ.صف.
وقالت الوكالة اليوم السبت إن 47 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود التركية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة رغم توقف هجـ.مات روسيا ونظام الأسد والمجموعانت المدعومة إيرانيا على إدلب.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 264 ألف نسمة خلال الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام وروسيا على ريف إدلب منذ تشرين الثاني 2019 حتى اليوم.