قوات الأسد ترسل تعزيزات كبيرة إلى حلب.. والمعارضة تعلن حالة التأهب!
كشف وكالة روسية عن وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى مدينة حلب ليكون ريفها الجنوبي والغربي داخل خارطة العمـ.ليات العسـ.كرية.
وقالت وكالة سبوتنيك ورصدت الوسيلة أن تعزيزات قوات النظام بدأت بالوصول تدريجياً إلى مدينة حلب منذ صباح الخميس 2 كانون الثاني 2020.
وأضافت الوكالة أن تعزيزات ضمت آليات لقوات النظام السوري تحمل معدات عسـ.كرية وجنوداً بدأت بالتوافد إلى مدينة حلب.
وأشارت إلى أن تشكيلات من مرتبات “الفرقة الرابعة” دخلت مدينة حلب، عبر أرتال من الآليات والمدرعات وحاملات الجنود.
وأوضحت الوكالة الروسية أن التعزيزات تهدف إلى تعزيز تواجد وحدات جيش النظام على جـ.بهة ريف حلب الغربية والجنوبية الغربية.
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله أن قيادات عسكرية وصلت إلى جـ.بهات حلب بهدف الإطلاع على الواقع العسكري لها.
وأضافت أن القيادات درست إمكانية شـ.ن عمل عسكري واسع للقضاء على الجبـ.هة الغربية والجنوبية الغربية من مدينة حلب.
المعارضة تعزز مواقعها وتستعد!
من جانبه أرسل الجيش الوطني السوري تعزيـزات كبيرة إلى كامل الجـ.بهة في ريف حلب وذلك بالتزامن مع استقدام نظام الأسد تعزيزات إلى المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، في حديث لموقع “عنب بلدي” رصدته الوسيلة على تعزيز كامل نقاط الرباط على كامل خط الجـ.بهة.
وأضاف حمود، الجمعة 3 من كانون الثاني، إن “الجيش الوطني” رصد وصول تعزيزات من قبل قوات النظام إلى ريف حلب الجنوبي معززة بآليات ثقـ.يلة.
وأوضح أن قوات النظام سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية.
وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني على أن “خيار المقاومة” هو الخيار الوحيد للدفاع عن المنطقة، وأن التعزيزات وصلت إلى كامل نقاط الرباط.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يكافئ عشرات الضباط الشاغلين لمناصب حساسة في سوريا
وحول إمكانية سحب عناصر “الجيش الوطني” من جـ.بهات إدلب وريفها، أوضح حمود أنه لا يوجد نقص في الجـ.بهات كافة والصفوف مكتملة.
ويسعى النظام للسيطرة على الطريق الدولي “إم 5″، وذلك بفتح محاور جديدة بعد تقدم قواته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطرتها على 31 قرية وبلدة.