أخبار سوريا

اجتماع لكبار قادة النظام في حلب وسط استنفار أمني مكثف.. مالقصة؟

اجتمع كبار قادات قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها في مدينة حلب، بالتزامن مع استنفار أمني مكثف في أحياء المدينة.

وقالت وكالة “ستيب نيوز” ورصدت الوسيلة أن الاجتماع جرى يوم السبت 4 كانون الثاني 2020 بنادي الضباط في حي الفرقان.

وأضافت أن قوات النظام أغلقت جميع الطرقات المؤدية للنادي بوجه السيارات مع حملة تدقيق واسعة على هويات جميع المارة وتفتيشهم بشكل دقيق.

وذكرت أنه اجتماع كبير ضم ممثلين بالفرقة الرابعة مع قيادات تابعة للميليشيات الإيرانية وقيادات للدفاع الوطني، بحضور عناصر روسية.

وربطت الوكالة أسباب الاجتماع بأنباء وردت عن نية النظام بشـ.ن حملة عسكرية، تستهدف مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الجنوبي.

النظام يحشد والمعارضة تتأهب

والجمعة، تحدثت وكالة سبوتنيك الروسية عن وصول تعزيزات عسـ.كرية من “الفرقة الرابعة” إلى مدينة حلب، ليكون ريفها الجنوبي والغربي داخل خارطة العمـ.ليات العسـ.كرية.

وأشارت إلى وجود تشكيلات من مرتبات “الفرقة الرابعة”، وقالت أنها تهدف إلى تعزيز تواجد وحدات جيش النظام على جـ.بهة ريف حلب الغربية والجنوبية الغربية.

ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله أن قيادات عسكرية وصلت إلى جـ.بهات حلب بهدف الإطلاع على الواقع العسكري لها ودراسة إمكانية شـ.ن عمل عسكري ي الجبـ.هة الغربية والجنوبية

من جهته، أرسل الجيش الوطني السوري تعزيـزات عسـ.كرية جديدة إلى كامل الجـ.بهة في ريف حلب وذلك بالتزامن مع استقدام نظام الأسد تعزيزات إلى مدينة حلب.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، في حديث لموقع “عنب بلدي” رصدته الوسيلة على تعزيز كامل نقاط الرباط على كامل خط الجـ.بهة.

إقرأ أيضاً: طهران تستعد لمواجهة واشنطن في سوريا.. هذه خطتها

وأضاف حمود، الجمعة 3 من كانون الثاني، إن “الجيش الوطني” رصد وصول تعزيزات من قبل قوات النظام إلى ريف حلب الجنوبي معززة بآليات ثقـ.يلة.

وأوضح أن قوات النظام سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية.

وحول إمكانية سحب عناصر “الجيش الوطني” من جـ.بهات إدلب وريفها، أوضح حمود أنه لا يوجد نقص في الجـ.بهات كافة والصفوف مكتملة.

زر الذهاب إلى الأعلى