فصائل المعارضة تصطاد عدداً من العناصر الروسية والجيش الوطني يعزز جبـهات إدلب
الوسيلة - خاص:
أعلن الجيش الوطني السوري إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى جـ.بهات محافظة إدلب، في إطار مشاركته في مـ.واجهة قوات النظام وروسيا.
ونشر “الفيلق الثالث” على موقع تويتر، اليوم الأحد 5 كانون الثاني 2020، عدة صور رصدتها الوسيلة لانطلاق عناصره إلى إدلب.
وعلق عليها: “إرسال تعزيزات عسـ.كرية جديدة من قوات الفيلق الثالث إلى جـ.بهات ريف إدلب الجنوبي للتصـ.دي لميليشيات الأسد و روسيا”.
والأسبوع الماضي، أرسل الجيش الوطني 1000 عنصر من مقـ.اتليه بكامل أسـ.لحتهم، بعد الاتفاق مع هيئة تحرير الشام وتنسيق مع “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وقال المتحدث باسم الوطني يوسف حمود، حينها أن مقـ.اتلين من الفيلقين “الثاني” و”الثالث” توجهوا إلى إدلب بعد إرسال دفعات من الفيلقين “الأول” و”الثاني”.
وأشار إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة ضغوطات شعبية وتفاوضات من قبل قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير (المنضوية ضمن الجيش الوطني)”.
وينتشر الجيش الوطني في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وكان قد أعلن اندماج “الجبهة الوطنية للتحرير” في تشكيله العسكري، ليزيد عدد فيالقه من ثلاثة إلى سبعة.
اصطياد العناصر الروسية
تمكنت فصائل المعارضة من اصطياد عدد من عناصر الميليشيات الروسية وتكبيـ.دها خسائر عسـ.كرية كبيرة على محاور ريفي حماة وإدلب.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, قالت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأحد 5 من كانون الثاني إن عناصرها تمكنوا من تدمـ.ير رشـ.اش من عيار “14.5 ملم” وأجهزة رصد مجهزة بمعدات التصوير الحراري تابعة للميليـ.شيات الروسية على محور “العزيزية” بريف حماة الغربي إثر اسـ.تهداف دشمة عسـ.كرية بصـ.اروخ مضـ.اد للدروع.
وكما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن اصطياد عدد من عناصر الميليـ.شيات الروسية على محور “جرجناز” بريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر اسـ.تهدافهم بقـ.ذائف المـ.دفعية.
وأضافت الجبهة أن عدداً آخرين من العناصر الروسية أصيـ.بوا أيضاً في ذلك الاسـ.تهداف الذي طال مواقع تمركزهم.
وقال مصدر ميداني إن اسـ.تهداف فصائل المعارضة لمواقع الميليـ.شيات الروسية أوقـ.ع ضابطاً منهم شمال بلدة “جرجناز” إلى جانب عناصر آخرين.
إقرأ أيضاً: صورة “بشار الأسد” تتسبب بتوقيف عشرات الطلاب في ريف دمشق.. هذا ما قاموا به!
وتشهد أرياف إدلب الجنوبية والشرقية حملة تصعيـ.دية واسعة من النظام السوري بدأت في 19 من كانون الأول الماضي, وأدت لمقـ.تل العشرات من المدنيين ونزوح مئات الآلاف باتجاه الحدود التركية.
وأعلنت الأمم المتحدة عن نزوح ما يزيد على 235 ألف مدني بينهم 140 ألف طفل على الأقل، خلال أقل من أسبوعين في الفترة ما بين 12 و25 من كانون الأول الحالي، وفق بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 27 من كانون الأول الحالي.
وبحسب البيان فإن مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها باتت شبه خالية من المدنيين.