ضلوع سوريين وعراقيين في عملية سليماني.. ما علاقة رامي مخلوف؟
كشف مسؤولون أمنيون عراقيون عن ضـ.لوع موظفين في مطار بغداد وآخرين في شركة “أجنحة الشام” الذي يملكها “رامي مخلوف”، في عملية اغتـ.يال قاسـ.م سليـ.ماني ومن كانوا معه.
وأكد أحد المسؤولين لوكالة “رويترز” ورصدت الوسيلة وجود مؤشرات قوية على ضـ.لوع شبكة من الجواسـ.يس داخل مطار بغداد في تسـ.ريب تفاصيل أمنية بالغة الأهمية للولايات المتحدة.
وذكر المصدر إن من بين المشتبه بهم موظفان أمنيان بمطار بغداد وموظفان في شركة أجنحة الشام وهما ”موظف في مطار دمشق وآخر يعمل على متن الطائرة“.
وتابع المسؤول أن “محققي جهاز الأمن الوطني يعتقدون أن المشـ.تبه بهم الأربعة، الذين لم يُعتـ.قلوا، عملوا ضمن مجموعة أوسع من الأشخاص على إمداد الجيش الأمريكي بالمعلومات”.
وقالت المصادر أن موظفي شركة أجنحة الشام يخضعان لتحقيق تجريه “مخـ.ابرات النظام”، كما أن جهاز الأمن الوطني في بغداد يحقق بشأن عاملي الأمن بالمطار.
وتابع المسؤول قائلاً النتائج الأولية لفريق تحقيق بغداد تشير إلى أن أول معلومة عن سليـ.ماني وردت من مطار دمشق، وكانت وظيفة خلية مطار بغداد هي تأكيد وصول الهدف وتفاصيل موكبه.
ونقلت الوكالة عن مدير في شركة أجنحة الشام في دمشق قوله “إن موظفي شركة الطيران ممنوعون من التعليق على الهجـ.وم أو التحقيق”.
وقالت المصادر إن المحققين فحصوا جميع المكالمات والرسائل النصية التي تلقاها موظفو نوبة العمل المسائية بالمطار بحثا عن الذي أبلغ الولايات المتحدة بتحركات سليمـ.اني.
وأضافت إن أفراداً من جهاز الأمن الوطني استجوبوا موظفي أمن المطار وشركة أجنحة الشام على مدى ساعات، حيث خضع أحد الموظفين الأمنيين للاستجواب لمدة 24 ساعة قبل إطلاق سـ.راحه.
وتابعت أنهم استجوبوا بدقة عالية بشأن كل من كلمهم أو تبادل معهم الرسائل النصية قبل هبوط طائرة سليـ.ماني، بما في ذلك أي ”طلبات غريبة“ مرتبطة برحلة دمشق، وصادروا هاتفه المحمول.
مخاوف متزايدة
وقالت المصادر الأمنية العراقية أن التحقيق العراقي في الضـ.ربات التي قتـ.لت الرجلين في الثالث من يناير كانون الثاني بدأ بعد دقائق من الضـ.ربة الأمريكية.
وبحسب الوكالة فقد أغلق أفراد من جهاز الأمن الوطني المطار ومنعوا العشرات من موظفي الأمن من المغادرة، بما في ذلك أفراد الشرطة وموظفو الجوازات ورجال المخابرات.
وأفادت الوكالة أن قاسـ.م سليـ.ماني استقل سيارة بزجاج داكن “فيمه” إلى مطار دمشق وكان بصحبته في السيارة أربعة جنود من الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت الوكالة أن السيارة توقفت بالقرب من درج يقود إلى طائرة إيرباص إيه320 تابعة لشركة أجنحة الشام للطيران متجهة إلى بغداد.
وبحسب ما ذكر موظف من شركة أجنحة الشام للوكالة ورصدت الوسيلة فإن اسم سليـ.ماني وجنوده لم يُدرج على قوائم الركاب المسافرة.
كما وقال مصدر أمني عراقي مطلع على الترتيبات الأمنية الخاصة بسليـ.ماني “إن القائد العسكري الإيراني تجنب استخدام طائرته الخاصة بسبب مخاوف متزايدة على أمنه الشخصي”.
ويقود التحقيق فالح الفياض، وهو مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس هيئة الحشد الشعبي، الجهة التي تنسق مع فصائل عراقية معظمها شيعية، والتي يحظى عدد كبير منها بدعم إيران.
إقرأ أيضاً: بيان مشترك للرئيسان أردوغان وبوتين حول إدلب.. هذا ما جاء فيه!
وقـ.تل “قاسـ.م سليـ.ماني” ونائب رئيس هيئة الحشـ.د الشعبي في العراق “أبو مهـ.دي المهندس” وآخرون بقصـ.ف بواسطة طائرة أميركية من دون طيار، فجر الجمعة.
وأعلن البنتاغون أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقـ.تل قاسـ.م سليـ.ماني”.
وجاءت الضـ.ربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمـ.هاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.