توتر كبير بين قوات بشار الأسد وتركيا في شمال حلب
اسـ.تهدفت قوات الأسد بصـ.اروخ من نوع “كورنيت” نقطة المراقبة التركية الرابعة الواقعة في جبل عندان بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصـ.ابة جندي تركي رتبة رقيب.
وقال ناشطون وإعلاميون في ريف حلب الشمالي بحسب ما رصدت الوسيلة إن قوات الأسد المتمركزة في شمال مدينة حلب قصـ.فت موقع النقطة التركية الرابعة في عندان بصـ.اروخ مضـ.اد للدروع من نوع كورنيت.
وأضاف الناشطون أن القصـ.ف أدى لإصـ.ابة جندي تركي برتبة رقيب.
وسارعت القوات التركية للرد على مصدر النيـ.ران, بقصـ.ف طال مواقع قوات الأسد في قرية الطامورة بريف حلب الشمالي, دون أنباء عن خسـ.ائر أو إصـ.ابات في صفوف تلك القوات.
ولم تعلق تركيا على اسـ.تهداف قواتها في ريف حلب الشمالي من قبل قوات الأسد, في حين أكدت وسائل إعلامها استمرار قـ.صف قوات الأسد وطائراته على بلدات ومدن إدلب.
الاسـ.تهداف تكرر مرات عدة
وهذه المرة الثانية خلال شهر واحد تتعرض فيه القوات التركية لقصـ.ف من قوات الأسد, إذ اسـ.تهدفت في 2 من هذا الشهر بالمـ.دفعية نقطة المراقبة في بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي, دون وقـ.وع خسائر.
وكانت نقاط المراقبة التركية في إدلب قد تعرضت لاسـ.تهداف قوات الأسد قبل محاصرتها لنقطتين في مدينة مورك بريف حماة ونقطة صرمان بريف إدلب.
ويأتي اسـ.تهداف نقاط المراقبة التركية رغم تحذيرات المسؤولين الأتراك وتوعـ.دهم بالرد على أي اسـ.تهداف.
قبل الهدنة
ويأتي التصعـ.يد العسكري من قبل النظام قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النـ.ار حيز التنفيذ من بعد منتصف يوم الأحد 12 من الشهر الحالي وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة, إن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النـ.ار وإيقاف الهجـ.مات البرية والجوية في منطقة “خفض التصـ.عيد” في إدلب.
وأضافت الوزارة أن التهدئة ستبدأ الساعة 12:01 من فجر الأحد المقبل، 12 من كانون الثاني الحالي.
وجاء إعلان وزارة الدفاع التركية عن موعد الهدنة مخالفاً لروسيا التي أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، أن “العمل بنظام وقف إطلاق النـ.ار بدأ في منطقة خفض التصعيـ.د في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر يوم الجمعة 10 من كانون الثاني”.
إقرأ أيضاً: الضغوط التركية أجبرت بوتين على إعلان التهدئة في إدلب.. فما مصير هيئة تحرير الشام؟
وكانت تركيا قد أكدت أكثر من مرة عدم تخليها عن نقاط المراقبة في الشمال السوري, متوعدة بالرد والدفاع عن قواتها في حال تعرضها لأي هجـ.وم من قوات الأسد.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيـ.د بإدلب، شمال غربي سوريا.
وأضاف أكار في اجتماع عقد بولاية (هاتاي) 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن “نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجـ.وم أو تحرش”.